وقّعتها بعد اغتيال خاشقجي.. واشنطن تبدأ تنفيذ صفقة صواريخ مع السعودية

المصدر : رويترز

أفادت وكالة رويترز للأنباء بأن شركة لوكهيد مارتن الأميركية حصلت على عقد من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بقيمة 2.4 مليار دولار لإنتاج صواريخ ثاد الدفاعية وتوريد بعضها للسعودية.

وأوضحت الوكالة أن هذا العقد يأتي في إطار صفقة وقعها الجانبان الأميركي والسعودي في نوفمبر/تشرين الثاني 2018، تشتري المملكة بموجبها 44 منصة إطلاق وصواريخ ثاد ومعدات مرتبطة بها، وتبلغ قيمتها الإجمالية 15 مليار دولار.

وقال البنتاغون إن الحكومة السعودية ستدفع 1.5 مليار دولار من القيمة الإجمالية لذلك العقد، الذي حصلت عليه الشركة.

وأبرمت تلك الصفقة رغم العاصفة التي أثارها اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي في أكتوبر/تشرين الأول الماضي في سفارة بلده بتركيا، وتوجيه أصابع الاتهام إلى القيادة السعودية في تلك الجريمة.

وضمن الأعمال التي كشف عنها البنتاغون، سيجري تحديث أنظمة صاروخية قديمة مستخدمة حاليا في السعودية لتجهيز البنية الأساسية لتكنولوجيا صواريخ ثاد الجديدة.

ولوكهيد مارتن هي أكبر شركة أميركية لصناعة الأسلحة، وتصنّع نظام ثاد المصمم لإسقاط الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة والبعيدة المدى. وتصنع شركة رايثيون الأميركية أجهزة الرادار الخاصة بهذا النظام.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.