وزير خارجية الاحتلال يجتمع بأحد وزراء الخارجية العرب لمناقشة التهديد الإيراني

كشف يسرائيل كاتس، وزير خارجية الاحتلال، عن لقائه بوزير خارجية دولة عربية على هامش الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وكتب كاتس على “تويتر”: “لقاء أول ومثير كان مع أحد وزراء الخارجية العرب أمس، ناقشنا بعمق الحقائق الإقليمية وطرق التعامل مع التهديد الإيراني، وفي الوقت نفسه اتفقنا على عملية تعزيز التعاون المدني بين البلدين”.

ولم يذكر الوزير كاتس أي تفاصيل حول اسم الوزير العربي.

وشارك كاتس نيابة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الدورة الجديدة للأمم المتحدة، بعد إعلان الأخير عدم مشاركته هذه السنة في الدورة الجديدة، بسبب “الظروف السياسية بعد الانتخابات الإسرائيلية، ولمتابعة تداعياتها”.

ومن جهته، أعلن داني دانون، السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، عن أن الوفد الإسرائيلي المشارك في الدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة، برئاسة كاتس، سيعقد اجتماعا مع قادة الدول العربية حول قضية إيران.

وقال دانون للإذاعة الرسمية الإسرائيلية إن “القضية الإيرانية قضية مهمة. ليس لدي شك أن الرئيس ترامب سيتحدث من خلال خطابه عن عدوانية إيران”.

وسبق لكاتس زيارة أبو ظبي في نهاية يونيو/ حزيران الماضي في إطار مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، وتحدثت الصحف الإسرائيلية وقتها عن لقائه مسؤولا إماراتيا لم يكشف النقاب عنه خلال الزيارة.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي قد قام بزيارة رسمية لسلطنة عمان في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، التقى خلالها السلطان قابوس بن سعيد رغم عدم ارتباط البلدين بعلاقات دبلوماسية رسمية وقت إتمام الزيارة.

كما زارت وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية، ميري ريغيف، دولة الإمارات العربية المتحدة في نفس الشهر لمتابعة مشاركة فريق الجودو الإسرائيلي في بطولة أبو ظبي غراند سلام. والتقت ريغيف خلال الزيارة مسؤولين إماراتيين أثناء زيارة رسمية لمسجد الشيخ زايد في العاصمة الإماراتية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.