كامبرا تايمز: كم هي رائعة الطريقة التي يؤدي بها المسلمون شعائرهم

المصدر : الصحافة الأسترالية,الصحافة النيوزلندية

في خضم ردات الفعل على هجوم مسجد كرايست تشيرتش، نشرت صحيفة كامبرا تايمز عددا من رسائل قرائها أشادوا فيها بالممارسات الدينية للمسلمين معتبرين أنها يمكن أن تساعد الناس أيا كانت معتقداتهم.
واختارت الصحيفة الأسترالية عنوان “ما يؤديه المسلمون من عبادات في العلن مثير للإعجاب ويمكننا التعلم منه”.
تقول إحداهن “بعد أن بلغت من الكبر عتيا، أعتقد أن الوقت قد حان للتعبير عن امتناننا للعقيدة الإسلامية”.
وتضيف “أعترف أن معرفتي بالإسلام سطحية، لكني أود أن أقول علنا وبكل صراحة إنني معجبة بممارسة المسلمين لصلاتهم علنا خمس مرات في اليوم، يعجبني ركوعهم وسجودهم وقد ستروا أجسامهم في الأماكن العامة”.
وتمضي العجوز لتتصور تأثيرا إيجابيا لكل حركة في الصلاة على الحياة اليومية للإنسان، قائلة إنها تعتقد أن “المزيد من الصلاة المنتظمة يمكن أن يساعد على فصل سفاسف الأمور عن القضايا الكبيرة بشكل أكثر فعالية خلال اليوم” مشيرة إلى أن أحد أصدقائها المسلمين أكد لها صدق ما ذهبت إليه.
ويمكن أن يساعدنا الوقوف في الصلاة بتواضع -تقول الأسترالية- على إدراك أننا لن نحل جميع مشاكل العالم لوحدنا وأننا سنحتاج إلى تعاون القوى الأخرى العلمانية منها والروحية.
وأخيرا، تقول هذه المواطنة إن عدم الشعور بأي ضغوط لكشف جسدها يبعث ارتياحا في نفسها كمسنة، بل وتعتقد أنه مفيد للفتيات والشابات إذ يعطيهن فرصة للتحرر من الضغوط التسويقية التي تريد لها أن تبدو مثيرة طول الوقت.
ورغم أنها قالت إنها لم تفكر حتى الآن في اعتناق الإسلام، فإنها ترى أن “العديد منا يمكن أن يتعلم الكثير من العقيدة الإسلامية، وخصوصا في مثل هذه الأوقات، بل ثمة حاجة كي نتبادل مع بعضنا البعض إعجابنا بهذا الدين”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *