مسلمو آسيا يحتفلون بعيد الفطر

أدوا الصلاة وتبادلوا التهنئة إضافة لعدد من الفعاليات الترفيهية

احتفل ملايين المسلمين في العديد من دول آسيا بعيد الفطر، الأربعاء.

ففي إندونيسيا، أكبر دولة مسلمة من حيث عدد السكان، توافد المواطنون على المساجد في أنحاء البلاد، لأداء صلاة العيد، وسط إجراءات أمنية مكثفة في المساجد الكبيرة بالعاصمة جاكرتا.

وأدى الرئيس جوكو ويدودو الصلاة في مسجد الاستقلال بجاكرتا، وتبادل التهنئة بالعيد مع المواطنين عقب الصلاة.

وفي العاصمة الماليزية كوالالمبور، استقبلت المساجد المواطنين مرتدين الملابس التقليدية، حيث أدوا صلاة العيد، وتبادلوا التهاني بعد الصلاة.

وفي حين فرغت العاصمة من أعداد كبيرة من ساكنيها الذين سافروا لقضاء العيد مع عائلاتهم في مناطقهم الأصلية، امتلأت المساجد بالعديد من الجنسيات الذين يعملون في ماليزيا، من بنغلاديش، وإندونيسيا، وميانمار، وباكستان وغيرها من الدول.

وفي العاصمة الصينية بكين، أدى المسلمون صلاة العيد في مسجد “دونغسي”، وسط إجراءات أمنية.

وتضم الصين 56 مجموعة عرقية، بينها 10 عرقيات مسلمة هم الهوي (المسلمون الصينيون)، والأيغور، والقرغيز، والكازاخ، والطاجيك، والتتار، والأوزبك، والسالار، والباوان، والدونغشيانغ.

وودع الكازاخيون رمضان بأداء صلاة العيد صباح الأربعاء، وتوافد المئات على مسجد نور أستانة المركزي، في العاصمة نور سلطان.

وعقب الصلاة، شهدت ساحة المسجد، تنظيم عدد من المسابقات مثل مصارعة الأذرع ورفع الأثقال.

وتوافد المواطنون في أذربيجان على المساجد لأداء صلاة العيد، وعقبها دعوا من أجل السلام والرخاء في بلادهم وبلدان المسلمين.

وتبادل المصلون التهاني بالعيد، وأخرجوا الصدقات للمحتاجين.

وفي قرغيزيا، تم تأدية صلاة العيد في حوالي 3 آلاف مسجد في أنحاء البلاد، وفي العاصمة بيشكيك صلى الآلاف في الساحة أمام مقر رئاسة الوزراء بحضور عدد من المسؤولين، وتبادلوا معهم التهنئة.

وفي أوزبكستان امتلأت المساجد في أنحاء البلاد عن آخرها بالمصلين، كما ملأ المصلون الحدائق والشوارع القريبة من المساجد.

واحتفلت باكستان أيضا الأربعاء بعيد الفطر، وفي العاصمة إسلام آباد، توافد الآلاف على مسجد الملك فيصل، الذي يعد أحد أهم رموز المدينة.

ونشر السفير التركي في إسلام آباد، إحسان مصطفى يورداكول، رسالة تهنئة بالعيد باللغة الأوردية، كما نظم مراسم تهنئة بالعيد في السفارة حضرها المواطنون الأتراك المقيمون في إسلام آباد.

وفي العاصمة الإيرانية طهران، أمّ المرشد الإيراني علي خامنئي المصلين في صلاة العيد في مصلى الإمام الخميني، بحضور رئيس البلاد حسن روحاني، وكبار المسؤولين.

وانتقد خامنئي في خطبة العيد “صفقة القرن” المنتظر أن تعلنها الولايات المتحدة بخصوص القضية الفلسطينية، وانتقد أيضا الحكومتين السعودية والبحرينية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.