بيان نقابة الاشراف ان ابن سلمان هو المهدي هل هو استخفاف بالعقول ام لعق للنّعال؟

بقلم ه. ب. ذهبي

كل يوم يطل علينا توافه الناس بأخبار لا تمت للاسلام و لا للسنة الشريفة بصلة. خزعبلات جعلت من الشياطين ملائكة.

و صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال:
(لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِالدُّنْيَا لُكَعُ ابْنُ لُكَعٍ).و عند البخاري (4777) ، ومسلم (10) واللفظ له ، في حديث جبريل : … وَإِذَا رَأَيْتَ الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الصُّمَّ الْبُكْمَ مُلُوكَ الْأَرْضِ، فَذَاكَ مِنْ أَشْرَاطِهَا.

و من جملة ذلك ما صدر من ما يسمى بنقابة الزوايا الأشراف بأنه ورد في مخطوط جد النقيب عامر سليم بن سعد الحسني.

أن ظهور حشرات سوداء وإعصار وبرق بمكة المكرمة، من علامات خروج المهدي المنتظر، وقد ظهرت كل هذه العلامات.

وجاء في المخطوط حسب منشور النقابة أيضا على الفايسبوك، بأن اسم المهدي المنتظر يقارن اسم النبي محمد.

وهو ابن من يحذف ياء النداء من اسم من تطابق اسمه مع اسم سليمان عليه السلام، ولا يشوبه شيب برأسه.

ورأت النقابة بأن هذه العلامات كلها قد ظهرت وفق ما ورد بمخطوط جد النقيب، وهي تنطبق على محمد بن سلمان.

وأشارت النقابة إلى أنها رأت في محمد بن سلمان أنه يدعو للإسلام الوسطي، وفق ما جاء في مخطوط جد النقيب.

و للإشارة فهذا ليس هو الأول من نوعه، و الذي تدغدغ فيه هذه النقابة المزعومة النظام الحاكم بالسعودية و كذلك شيوخ البلاط.

و لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف لمن قتل صحفيا و قطع جثته، بل و ذوبها ان يكون مهديا؟ كيف لمن منع هيأة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر؟ كيف لمن نظم المهرجانات للمغنيين و المغنيات بمدائن صالح ان يكون مهديا؟

هل “الانفتاح” يكون بالغناء بالقرب من أرض ثمود التي أمر النبي عليه السلام بالبكاء فيه؟
لو بم تسمعوا قول النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه أثناء مرورهم بالمنطقة قبل غزوة تبوك “لا تدخلوا على هؤلاء المعذبين إلا أن تكونوا باكين، فإن لم تكونوا باكين فلا تدخلوا عليهم أن يصيبكم مثل ما أصابهم”؟ هل ورد في كتاب هؤلاء الاشراف ان في شهر رمضان الكريم، ان المهدي سيحاصر بمعية بعض الجيران دولة قطر؟ و انه سيستعمر و يذل و يقتل اطفال اليمن؟
كفاكم استخفافا بالعقول و كفاكم الحاقا بالدين ما ليس منه. فالله عليكم رقيب و توبوا اليه ان كنتم مؤمنين. فإن لم تفعلوا فانتظروا عقابا من الله لا يعلمه الا هو.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *