غابرييل روفان: إرهابي إذا كان مسلماً و مختل عقلي إذا كان كاثوليكياً

مرة أخرى ، أشعل نائب رئيس حزب اليسار الجمهوري، غابرييل روفان ، الشبكات الاجتماعية و خصوصا التويتر. حيث أن السياسي الكتالوني المعروف ، سواء داخل البرلمان أو خارجه ، للتحدث بصراحة.

في هذه المرة تحدث عن الحادث الذي وقع يوم الاثنين الماضي ، 20 أغسطس ، في مركز شرطة كورنيللا (برشلونة) ، حيث دخل شخص مسلم إلى مركز الشرطة بسكين وهاجم شرطية، فأردته قتيلا بثلاثة الطلقات، و ذلك حسب الرواية الرسمية.

ووصفت الشرطة هذا العمل بأنه “إرهابي” رغم أنها تواصل التحقيق في ما حدث. وقد رد روفان بالعبارة التالية على تويتر: “إرهابي إذا كان مسلماً و مختل عقلي إذا كان كاثوليكياً”.

وفي الحقيقة كلامه اقرب الى الصواب ، لأنه كلما قام شخص مسلم بالهجوم على شخص ما ، فإنه يعتبر إرهابياً ، في حين أن شخصًا ما في معهد تكساس يفعل ذلك ، فإنه يتم الدفاع عنه على أنه مجنون وغير إرهابي ، وهو مصطلح ينسب إلى المسلم بمجرد أنه يعرف بالهجوم. و هنا عبارة “ألا يكونان إرهابيين”؟

و من بين التعليقات التي وردت، ذكر العديد من المدونين أنه “زميل” لهم لدفاعه عنهم، بينما أجاب آخرون بصور للملك فيليب السادس مع قادة المملكة العربية السعودية . دلالة على ازدواجية المعايير.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.