ردا على أصحاب : “رأيت إسلاما ولم أرى مسلمين” 

لمن يقول ان بالغرب اسلاما بدون مسلمين

نعم لقد رأيتَ يا هذا:

رأيتَ في الغرب أبناء لا آباء لهم.

رأيتَ في الغرب فتاة تخرج من بيت أبيها تتسكع وليس لوالدها كلمة.

رأيتَ في الغرب الشذوذ وزواج الكلب من امرأة وبمباركة قانونية.

رأيتَ في الغرب من يأخذ والديه ويرميهما في ملجأ العجزة.

رأيتَ من يتواصل مع صديقه أو صديقته كل يوم ولايتواصل مع أمه أو أبيه أو أخته أو أخيه إلا في عيد الميلاد أو في مناسبات محدودة.

رأيتَ مجتمعات منحلة أخلاقيا لا يوجد بينها روابط عاطفية أورحمة.

رأيتَ أسرا مفككة واختلاطا مقيتا.

رأيت مجتمعات شهوانية..

رأيتَ في الغرب من يتزوج صديقه وأخته وخالته.

رأيتَ في الغرب من تتبرع لكلبها بكل مالها والقانون يجيز ذلك.

رأيتَ في الغرب أكثر نسب الإنتحار والجريمة والاغتصاب.

ثم يأتي المفلس ليقول رأيت إسلاما ولم أرَ مسلمين.

يا هذا لم ترَ سوى قانون انضباط ونظم الطرقات وتطاول البناء وعملا متقنا سعيا وراء المال والربح لا لإعمار الأرض وخدمة الآخر، ورأيت أسلحة مدمرة لم يستخدموها إلا على أهلك وبلدك. فبأي عين ترى ؟!

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.