إسرائيل تعلن استقبال وفد من صحافيين عرب بينهم سعوديون الأسبوع المقبل

أعلنت وزارة خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي، أمس الأحد، أنها ستستضيف في الأسبوع المقبل ستة صحافيين عرب، بعضهم من السعودية والعراق.
وقالت خارجية الاحتلال أمس في بيان رسمي، إن ذلك سيتم للمرة الأولى، على خلفيات تصاعد مساعي التطبيع مع الاحتلال من قبل جهات عربية، موضحة أن البعثة الصحافية «ستقوم بزيارة متحف الكارثة اليهودية في القدس المحتلة، والبرلمان الإسرائيلي( الكنيست) وأماكن مقدسة في القدس».

رفضت الإعلان عن هويتهم لأنه «سيخرب بيوتهم»

وحسب بيان الخارجية، من المخطط أن يلتقي الوفد مع جهات إسرائيلية رسمية كأعضاء كنيست وموظفين في وزارة الخارجية وبعض الجامعات.
كذلك قالت إن الصحافيين العرب المطبعين سيتجولون في شمال البلاد، خاصة في مدينتي حيفا والناصرة بعد زيارتهم تل أبيب.
وأشارت إلى أن الوفد الصحافي هو مبادرة من قسم العلاقات العامة في الوزارة.
وأعلنت أن الهدف من الزيارة رسميا هو إطلاع الصحافيين القادمين من دول لا تقيم علاقات مع إسرائيل على موقف الأخيرة حيال قضايا سياسية وجيو سياسية، وكذلك إتاحة فرصة للنظر المباشر على الإسرائيليين بكل تشكيلاتهم ومشاهدهم.
ورفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية الكشف عن أسماء الصحافيين المذكورين، مكتفية بالقول إنهم من مصر والأردن وكردستان والسعودية والعراق.
وعلل حسن كعبية العامل في مكتب الناطق بلسان الخارجية الاسرائيلية، عدم الكشف عن هوية الصحافيين المطبعين بالقول إن من شأن الكشف عن هويتهم أن «يخرب بيوتهم».

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.