اليد الي بتوجعك اقطعها

هناك مفردات تقال بلغتنا العربية العامية ” الايد الي بتوجعك اقطعها”

– لو ان القميص الذي تحبه كثيراً سيؤخرك عن عملك لانه يتطلب التنظيف … لاتقم بارتدائه!
– لو ان نوع الطعام الذي تحبه سيجعل وزنك يزيد كثيرا ويسبب لك السمنه ويتعب جسمك .. اذن فلا تقم بأكله!
– لو انك تنتظر مكالمه معينه وانت تعلم ان هذه المكالمة ستعطلك وتسبب لك الضيق ..
فلا تقم بالرد عليها مهما كانت مهمة
– القصد من هذه الامثلة انه في مرحلة ما من حياتك .. او في لحظة ما في حياتك يجب عليك ان تمتلك القدرة على الاستغناء عن بعض اشياء مهما كنت تحبها و متعلقاً بها او حتى ان كنت تعتقد أنك لا تستطيع العيش بدونها،
لأنك ببساطة ستتفاجأ بقدرة نفسك على العيش بدون هذه الاشياء!!!!
وبالطبع بالطبع من المؤكد انك ستحزن، وتمر ببعض اعراض الانسحاب في البداية .. ولكن فجأة ستدرك انك عدت طبيعيا كما كنت ولكن اقوى وزادت ثقتك بنفسك اكثر واكثر ..
لذلك أحدث طفرة ايجابية بحياتك واستغني عن احب الاشياء اليك تلك التي تعلم في داخلك انها تؤذيك! ،
من المؤكد ان كلامي لا يقتصر فقط على قميص او مكالمة او طعام!!
حياتنا مليئة بالقرارات المصيرية المؤجلة والتي نهرب من اتخاذها يومياً … فقط لمجرد اننا لا نستطيع اقناع انفسنا اننا قادرون على العيش بدونها!!!
(وعلى سبيل المثال لا الحصر أيضاً) هنالك اشخاص نوهم انفسنا بحاجتنا اليهم ودائماً ما نجد لهم الاعذار ونعطيهم الكثير من الفرص .. ولكن الى متى؟!!… وقس على ذلك…
من الضروري احياناً ان ترخي يدك قليلاً عن بعض الاشياء التي تجبر نفسك على التمسك بها
لكي تكمل حياتك بشكل طبيعي ..

وفقنا الله وإياكم وألحقنا بالصالحين

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.