فشل الانقلاب التركي

بمناسبة ذكرى الانقلاب التركي الفاشل.
عزاء عام لكل العملاء و الخونة و الأدعياء و كل سفلة العرب من المحيط إلى الخليج.
عزاء خاص لشعب السيسي و الراقصات و المومسات و العاهرات و الداعرين و الداعرات “الأموات” منهم و “الأموات”.

نَزُفُّ إليكم و إلى كل كلاب الأمريكان في المنطقة خبر فشل الانقلاب العلماني على الرئيس المسلم بتركيا..
معلش يا جماعة خيرها في غيرها، صحيح ضاعت فلوسكم لكن إنتم عملتم اللي عليكم و أسيادكم الأمريكان و الصهاينة مقدرين.

المشكلة في الشعب التركي.
فيه شعب يكره عودة الكفر و حكم الكفار الفجار.؟؟؟!!!
فيه شعب يكره عودة التبعية و محو الهوية الدينية.؟؟؟!!!
فيه شعب يكره عودة الجمود و التخلف و الجهل و الفقر.؟؟؟!!!
فيه جيش و شرطة يرفضوا إنهم يكونوا كلاب لأعداء وطنهم.؟؟؟!!!
فيه شعب في الدنيا يدافع عن اختياره الحر و يرفض فرصة لحس البيادة.؟؟؟!!!
فيه شعب يرفض الإهانة و امتهان الكرامة و يضيع فرصة الذل و العبودية.؟؟؟!!!
فيه وزير دفاع يرفض الخيانة و العمالة و النذالة و يحافظ على استقرار بلده.؟؟؟!!!
فيه شعب يضيع فرصة انهيار اقتصادي كامل و سرقة و تدمير و تبديد مقدرات بلاده.؟؟؟!!!

لماذا لم يحذر الشعب التركي أن يكون مثل سوريا و العراق.؟؟؟!!!، و كيف فاته أن يحقن الدماء.؟؟؟!!!
لماذا لم ينتظر حتى يتمكن الانقلاب و يتغول و يضحي بعشرات الآلاف من خيرة أبنائه و طليعته و تكتظ المعتقلات بعشرات الآلاف من صفوته بدلاً من أن ينهي الانقلاب في مهده و يتكلف 42 قتيلاً.؟؟؟!!!

يبدوا أن الشعب التركي الذي أسقط الانقلاب في أقل من 12 ساعة، لم يدرك بعد و لم يتعلم من التاريخ كما تعلمنا في بلادنا الرائعة…، لك الله يا تركيا..

لقد ضَيَّع الشعب التركي فرصة تاريخية كانت ستوفر لكل مواطن تركي شهرياً 10 كيلوا أمن قومي و ثلاث لترات وطنية، و جردل انتماء، و فشلت تركيا أن تكون أد الدنيا…، يا ميت خسارة على الشعب التركي كان هيعطش و يجوع بس هيبقى ” كِدَه”.

فشل الانقلاب التركي درس للشعب المصري ليعرف بالتحديد قيمة بلادُه، و جيش بلادُه، و شرطة بلادُه، و قضاء بلادُه، و إعلام بلادُه، و لصوص بلادُه، و راقصات بلادُه، و مومسات بلادُه، و يتأكد أن مصر أم الدنيا، و ليصرخ بكل عنجهية و فخر: تحيا مص.. تحيا مص.. تحيا مص..
” معلش، الراء وقعت مني لأن لساني فأفأ يظهر إنه اتعدى من مُخِّي اللي فأفأ قبله ”

فائدة:
” لكي تفهم معنى كلمة ” كِدَه” لابد من زيارة : مصر، أو قبيلة ذوو القرون بجمهورية جنوب السودان الشقيقة، أو جبلاية القرود، أو توجه لأقرب بيت دعارة ”

………… محمد عبد العزيز ………… 15/7/2016