مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخريْن بصاروخ من كتائب القسام

غزة: أعلنت “كتائب القسام” الذراع العسكرية لحركة “حماس”، الأربعاء، استهداف مركبة عسكرية إسرائيلية شمالي قطاع غزة، وأقرت إسرائيل بالحادثة وأعلنت مقتل شخص وإصابة اثنين بجروح خطيرة.
وقالت “القسام” في بيان مقتضب، إنها “استهدفت جيبا إسرائيليا بصاروخ موجه شمالي قطاع غزة”.
من جهتها، أكدت هيئة البث العبرية (رسمية) تسجيل 3 إصابات “خطيرة” بصاروخ مضاد للدروع أطلق من شمال قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
ولاحقا، قالت وسائل إعلام عبرية، بينها القناة “12” إنه تم الإعلان عن مقتل أحد المصابين، دون مزيد من التفاصيل.

وقبل ذلك، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن 5 إسرائيليين قتلوا بقصف الصواريخ التي أطلقتها الفصائل الفلسطينية من قطاع غزة خلال اليومين الأخيرين.
وأضافت في تغريدة عبر حسابها على تويتر: “قتل 5 في قصف صاروخي في (مدن) اللد وريشون لتسيون (وسط) وعسقلان (جنوب)”.
وتابعت أن 200 إسرائيلي أصيبوا في هذه الأحداث، دون أن تفصل طبيعة الإصابات.
وتسببت الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس، باندلاع جولة القتال الحالية بين إسرائيل، وفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، التي بدأت مساء الإثنين الماضي.
وشن الجيش الإسرائيلي مئات الغارات على مناطق عدة بمحافظات غزة أسفرت عن استشهاد 43 فلسطينيا، و3 آخرين في الضفة، حتى صباح الأربعاء.
والثلاثاء، تدهورت الأمور بشكل كبير، وغير مسبوق، عقب لجوء إسرائيل لسياسة تدمير الأبراج السكنية بغزة، ورد حركة “حماس” بإطلاق عشرات الصواريخ نحو وسط إسرائيل.

(الأناضول)

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.