الإنسان و الآخرون

سيموت نصف إبداعك إن فكرت في رأي الآخرين ،، تذكر أن لك زاوية لا ينظر للأشياء منها سواك ..
لو أصبت في تسعاً وتسعين ،، وأخطأت في واحدة ،، لترك الناس ما أصبت وأسروها ،، وأعلنوا ما أخطأت وأظهروها ،، فانفض عنك غبار الناس ..
‏الوقوع في الخطأ فطرة .. والاعتراف به فضيلة .. والإصرار عليه حُمق .. والرجوع عنه حكمة .. والتحريض عليه سفاهة ..
لا تتوقع من نبتة الصبّار أن تثمر لك التفاح ،، حاول أن تعرف أصل الأشياء وماضيها ،، كي لا يصدمك المستقبل….

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.