علماء المسلمين يفزعون لنصرة الأقصى من الاعتداءات الهمجية المتواصلة للاحتلال

في مؤتمر صحفي حول اقتحام الأقصى. و بمشاركة نخبة من علماء المسلمين. أعرب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الخميس، عن استنكاره ورفضه الاعتداءات الإسرائيلية “الهمجية” الهادفة إلى تهويد مدينة القدس والمسجد الأقصى، داعيا إلى التصدي لـ”دولة الاحتلال”.

وقال الاتحاد (مقره الرئيسي في الدوحة)، عبر بيان، إنه “يستنكر ويرفض كافة الأعمال والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال، ويؤكد أن ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك عدوان جديد وجريمة نكراء”.

وأضاف أنه يتابع ما كشفت عنه المصادر المقدسية حول شروع دولة الاحتلال، مؤخرًا، في إنشاء حفريات جديدة قرب حائط البراق في القدس المحتلة، ضمن مشروع استكمال تهويد ساحة البراق وجنوب غرب المسجد الأقصى.

وتابع أن سلطات الاحتلال تمنع أي مواطن من خارج البلدة القديمة في القدس من الدخول إلى المسجد الأقصى بحجة فيروس “كورونا”، وتستغل الإغلاق الموجود لتغيير الوقائع على الأرض في المسجد.

وشدد الاتحاد على “رفضه أية محاولات لسرقة الأراضي الفلسطينية وتغيير هوية المدينة المقدسة”.

ودعا “الأمة العربية والإسلامية، وبخاصة الدول التي لا زالت على عهدها و لم تطبع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، والمنظمات الأممية والحقوقية والإنسانية، لحماية الأقصى والقدس الشريف من هذه الاعتداءات الهمجية والاستفزازية المتكررة التي تعمل على تغيير هويته”.

ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل للمدينة، عام 1967، ولا بضمها إليها في 1981.

والأربعاء، حذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان، من “مخططات إسرائيلية لتقسيم المسجد الأقصى مكانيا، ونزع إدارته الحصرية من الأوقاف الإسلامية”.

جاء ذلك عقب اقتحام طاقم مسّاحين إسرائيليين المسجد الأقصى، في حراسة الشرطة الإسرائيلية، حيث شرع في إجراء عمليات مسح لكل أجزاء المسجد.

وتبلغ مساحة “الأقصى” 144 دونما (الدونم الواحد يساوي ألف مرت مربع)، وهو ثالث أبرز المقدسات لدى المسلمين في العالم بعد الحرمين الشريفين.

ويتعرض “الأقصى” لعمليات اقتحام متكررة من مستوطنين إسرائيليين، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية، وغالبا ما تتم من باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.