برلماني فرنسي-أوروبي يتهم القادة المسلمين والأوروبيين والشركات الكبرى بالتواطؤ مع جرائم الصين ضد الإيغور

في مداخلة له بالبرلمان الأوروبي، تحت عنوان “اتهم”، وبلهجة غاضبة وحادة، وجه النائب الأوروبي عن الحزب الاشتراكي الفرنسي، رافاييل غليكسمان، اتهامات إلى عدة أطراف بخصوص الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الإيغور في الصين.

فقد اتهم غليكسمان قادة الحزب الشيوعي الصيني بارتكاب أبشع جريمة ضد الإنسانية في القرن الواحد والعشرين، بترحيلهم وإبادتهم لشعب الإيغور. وأيضاً اتهم المجتمع الدولي بالموافقة على هذه الجرائم بصمته وتقاعسه، كما قال.

أما عن الدول الإسلامية، فقال النائب في البرلمان الأوروبي: “اتهم قادة العديد من الدول الإسلامية من باكستان إلى المملكة العربية السعودية، الذين يلوحون، من جهة، بإيمانهم، ويدعمون، من جهة أخرى، سياسة تدمير المساجد وتدنيس المقابر التي تتبعها الصين، على حد تعيره.

وتابع رافاييل غليكسمان القول: “اتهم أصحاب الشركات الكبرى الطّماعة… “نايك” و”زارا” والعديد من الشركات متعددة الجنسيات، التي تنتفع من استعباد شعب”.

وأضاف: “اتهم أخيرا القادة الأوروبيين بالجبن وضعف الشخصية… لقد قمنا بحثهم قبل عام على اتخاذ إجراءات من أجل أن يتم غلق هذه المعسكرات… فماذا فعلوا منذ عام؟ لا شيء … لاعب كرة قدم كآنتوان غريزمان، أو آلاف الشباب على وسائل التواصل الاجتماعي، قدموا لشعب الإيغور أكثر مما قدمه جميع قادتنا… فلتكن الأمور واضحة، إذا كان هؤلاء القادة يرفصون معاقبة القادة الصينيين، فإن التاريخ سيحاكمهم كمتواطئين مع جرائم ضد الإنسانية، وسنحاكمهم قبله”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.