قرصنة وثائق متعلقة بلقاح “فايزر” في هجوم إلكتروني استهدف وكالة الأدوية الأوروبية

تعرضت وثائق تتعلق بلقاح “فايزر-بيونتك” (Pfizer-BioNTech) المضاد لفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض كوفيد-19 للقرصنة الإلكترونية أمس الأربعاء، في هجوم إلكتروني استهدف وكالة الأدوية الأوروبية.

وقالت الوكالة -المسؤولة عن تقييم الأدوية واللقاحات الخاصة بالاتحاد الأوروبي والموافقة عليها- إنها استُهدفت بهجوم إلكتروني. ولم تقدم المزيد من التفاصيل.

وقالت شركتا فايزر وبيونتك إنهما لا تعتقدان أن أي بيانات شخصية للمشاركين في التجربة قد اخترقت، وأن الوكالة “أكدت لنا أن الهجوم الإلكتروني لن يكون له أي تأثير على الجدول الزمني لمراجعة اللقاح”.

ولم يتضح بعد كيف ومتى وقع الهجوم، وما الجهة المسؤولة، وما إذا كانت أي معلومات أخرى سُرقت.

وكانت وكالة الأدوية الأوروبية أكدت أنها ستعلن قرارها بشأن موافقة مشروطة للقاح “فايزر-بيونتك” في اجتماع يعقد في موعد أقصاه 29 ديسمبر/كانون الأول الجاري، ونال اللقاح مصادقة في المملكة المتحدة والبحرين وكندا.

ويأتي الهجوم الإلكتروني بعد سلسلة تحذيرات في الأشهر الأخيرة من عمليات قرصنة إلكترونية على صلة بالجائحة قد تستهدف مختبرات وشركات أدوية غربية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.