هيئة علماء فلسطين بالخارج تحيي جمعها السنوي

انعقد اجتماع هيئة علماء فلسطين بالخارج عن طريق تطبيق زووم اليوم الخميس بحضور ثلة من كبار علماء الأمة المشهورين ك د. أحمد الريسوني، د. حذيفة الخطيب، د.مختار برزاق، د.اسامة الأحمد، د. نواف تكروري، د. عكرمة صبري، د. محمد حسن، د. محمد عبد المقصود، و مفتي إسطنبول الشيخ ا. د. محمد أمين مشالي.
يشار إلى أن هيئة علماء فلسطين في الخارج تأسست في بيروت عام 2009 و مقرها باسطنبول، و تهدف إلى إيجاد مظلة جامعة لعلماء فلسطين في ‏الشتات، وحشد الرأي العام الإسلامي والإنساني لنصرة القضية الفلسطينية، والتعريف بالتحديات و كشف المشروع الصهيوني في ‏فلسطين، وبيان الأحكام الشرعية لكل هذه المسائل.
كما أن هذا الاجتماع هو امتداد للنضال و المقاومة تجاه القضية الفلسطينية رغم خذلان الأنظمة العربية التي طبعت مع الكيان الصهيوني.
وهذه اهم النقط التي تم تناولها في هدا الاجتماع :
-التأكيد على مواصلة النضال و الدفاع عن الفلسطينيين.
-استنكار تطبيع الأنظمة العربية و خيانتها للقضية الفلسطينية رغم معارضة شعوبها لهذه القرارات.
-تبرئة الشعوب العربية من تطبيع انظمتها و خيانتها للقضية الفلسطينية.
-نشر الوعي لدى الشعوب المعارضة لسياسة انظمتها و التعريف بالقضية الفلسطينية و الكيان الغاصب المعتدي.
-محاصرة الشعوب العربية لإسرائيل والأنظمة المطبعة يجب أن يتواصل عن طريق الاعتصامات و رفض التطبيع و الثبات في الدفاع عن قضية الامة.
-وأهم الاقتراحات التي تم تناولها:
– التعريف و نشر الوعي لدى الشعوب العربية.
-يجب تفعيل دور المرأة في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
– يحب تأليف كتاب عن العلماء المتوفين الذين دافعوا بكل شراسة عن القضية الفلسطينية و المختصين في علم الحديث و أصول الفقه.
– يجب الرد على التيار الذي تتبناه أوروبا لهدم الأصول الإسلامية و العمل على تفرقة المسلمين.
-يجب أن نكون قلبا واحدا و جسما واحدا لمقاومة الاحتلال و نصرة الإسلام
-يحب فضح المطبعين الذين كانو يطبعون خفية و دعم موقف شعوبهم تجاه القضية الفلسطينية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.