وسط ارتفاع ظاهرة الإسلامو فوبيا في أوروبا..مجهولون يضعون ملصقات معادية للإسلام أمام مسجد بألمانيا

ألصق مجهولون، الجمعة، أوراقا تتضمن عبارات عنصرية معادية للإسلام على عامود إنارة أمام مسجد بولاية بادن-فورتمبيرغ الألمانية.

وذكر بيان صادر عن الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية “ديتيب”، الجمعة، أن الأوراق تتضمن عبارات نابية ضد المسلمين، وألصقها مجهولون على عامود إنارة مقابل “مسجد عمر” رضي الله عنه، ببلدة زولتس آم نكا.

وأضاف أنه من بين العبارات العنصرية الواردة في الملصقات “ألمانيا للألمان”، و”ليرحل الأجانب”.

وأورد البيان تصريحا لرئيس جمعية مسجد عمر، علي إيبكجي أوغلو، قوله إن المسجد بني قبل 35 عاما، ولم يتعرض لأي اعتداء من هذا القبيل.

وأضاف أن المصلين لاحظوا الملصقات أثناء خروجهم من صلاة الجمعة، وبلغوا الشرطة عنها على الفور.

ولفت إيبكجي أوغلو إلى أن عامود الإنارة يبعد مسافة 8 إلى 10 أمتار فقط من المسجد، مبينا أن الشرطة أطلقت تحقيقا للكشف عن الفاعلين.

وشهدت ألمانيا في السنوات الأخيرة تصاعدا لظاهرة “الإسلاموفوبيا”، بسبب الآلة الدعائية للحركات والأحزاب اليمينية المتطرفة في البلاد.

وتضم ألمانيا البالغ عدد سكانها 81 مليون شخص، ثاني أكبر عدد من السكان المسلمين في أوروبا الغربية بعد فرنسا، بواقع 4.7 مليون مسلم، بينهم نحو 3 ملايين من أصل تركي.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.