معاناة الأسير الأخرس

القيادي السابق في الحركة الوطنية الأسيرة أسامة حروب في حديث لإذاعة صوت القدس:

الأسير الأخرس يمثل نموذجا من الصبر والثبات الفلسطيني، وما عاد للسكوت والكلام أي قيمة أمام تضحياته.

الأسير الأخرس أضرب نيابة عن الحركة الأسيرة ورفضًا للظلم والاعتقال الإداري.

كأسرى محررون الواجب علينا أن نتضامن ولو بالحد الأدنى ونخرج عن صمتنا.

ماهر الأخرس على المستوى الجسدي لم يبق انسان بفعل الإضراب، أما على المستوى المعنوي فهو جبل راسخ، يقاتل من أجل الحرية، ويحاول أن ينتزعها بجوعه وصبره وجسده.

ماهر يضرب لنا مثال أننا شعب يستحق الحياة، وهو أعاد لأجسادنا الحياة والانسانية والكرامة
قبل أن نطالب الحركة الأسيرة داخل السجون بالتحرك، نطالب أنفسنا خارج السجن بالتحرك لأننا نمتلك هامش أكبر للتأثير والضغط.

المطلوب في المرحلة الأولى الوعي بأن الأسير الأخرس لا يمثل ذاته بل يمثل أمة وشعب تحت الاحتلال ومرحلة جهادية.

المرحلة الثانية يجب أن تكون بالتحرك والفعل ولو بالحد الأدنى رغم ما نعانيه من ظلم وقهر.

التفافنا حول فعاليات الدعم والاسناد والوقوف ومناصرة الأسير الأخرس وأسرته أقل الواجب لدعم هذا البطل في معركته.

أي أسير يريد أن ينتزع حريته نحن سنساعده ونسانده، ولن نكل أو نمل.

الإعلام الرسمي لم يتحدث إلا بهامش ضيق عن إضراب الأخرس، والمطلوب أن يأخذ دوره في تبني قضايا الأسرى.

إضراب الأخرس سلمي ومطالبه عادلة فهو يبحث عن حريته ويرفض اعتقاله بدون محاكمة أو تهمة.

نحن واثقون ومؤمنون أن النصر حليف كل انسان يقول للاحتلال لا، فكما انتصر الأسرى المضربون السابقون سينتصر الأسير الأخرس.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.