خُلُق القرآن

نظرية جميلة جداً أعجبتني وأردت مشاركتها معكم وهي كالتالي :
إذا كان ترتيب الحروف الأبجدية كالتالي:
A B C D E F G H I J K L M N O P Q R S T U V W X Y Z
يوافق ترتيبها العددي كالتالي :
1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26

إذا أعطينا لكل حرف منها وزناً بناءً على ترتيبه الأبجدي ، يعنى مثلًا أول حرف هو A وزنه يساوي 1 ، وآخر حرف Z وزنه يساوي 26 ..فإن وزن بعض الكلمات التي نعتمد عليها في حياتنا يكون كالآتي :

-العمل الجاد يساوي :
( H+A+R+D+W+O+R+K ) =
8+1+18+4+23+15+18+11 = 98%

~ المعرفة تساوي : ( K+N+O+W+L+E+D+G+E ) =
11+14+15+23+12+5+4+7+5 = 96%

~ الحب يساوي
( L+O+V+E ) =
12+15+22+5 = 54%

~ الحظ يساوي
( L+U+C+K ) =
12+21+3+11 = 47%

معنى هذا انه لا شيء مما سبق سوف يعطيك نتيجة 100% التي تريدها

إذن هل هي ،،، النقود ؟؟؟
( M+O+N+E+Y ) =
13+15+14+5+25 = 72%
طبعاً لا !

-ربما تكون القيادة ؟
( L+E+A+D+E+R+S+H+I+P ) =
12+5+1+4+5+18+19+8+9+16 = 97%
أيضا لا !!

لكل مشكلة حل ، ربما إذا غيرنا سلوكنا وأسلوبنا في التعامل فقط ..

*السلوك ” ATTITUDE* ”

( *A+T+T+I+T+U+D+E* ) =
1+20+20+9+20+21+4+5 = 100%
إذن هو السلوك ،،
*إذا غيرنا سلوكنا تجاه الحياة ، سوف نحدث تغير حقيقي في حياتنا* …

وهذه النظرية قدمها الإسلام قبل 14قرن بقوله تعالى :
{ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهم… }
والقرءان الكريم أرقى نموذج في التربية والتوازن النفسي للانسان حيث :
~ ضبط صوتنا : ” و اغضض من صوتك ”
~ ضبط مشيتنا : ” و لا تمش في الأرض مرحا ” ..
~ ضبط نظراتنا : ” و لا تمدن عينيك ”
~ ضبط سمعنا : ” و لا تجسسوا “..
~ ضبط طعامنا : ” و كلوا و اشربوا و لا تسرفوا ” ..
~ *ضبط ألفاظنا : ” و قولوا للناس حسنا* ” ..
~ *ضبط مجالسنا : ” و لا يغتب بعضكم بعضا* ” ..
~ *ضبط نفوسنا .. “لا يسخر قوم من قوم*”
~ *ضبط أفكارنا .. “ان بعض الظن اثم*”
~ *ضبط تصريحاتنا : ” و لا تقف ما ليس لك به علم* ”
~ *علمنا العفو و التسامح : ” فمن عفا و أصلح فأجره على الله* ”
~ علمنا التوازن في الفرح والسرور : لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكم
~ ضبط تعاملنا بوالدينا : ” ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما”
~ فالقرءان كفيل أن يضبط حياتنا و يحقق حياة السعداء : ” الذين ءامنوا و تطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ”

الخلاصة :
تخلَّقْ بخلق القرآن تعيش متّزِنا وتكتسب حياة السعداء

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.