تركيا تغلق مضيقي البسفور والدرنئيل ليومين

قررت السلطات التركية إغلاق مضيقي البسفور والدرنئيل من أجل تركيب الأحبال المؤقتة على جسر “جناق قلعة 1915” الذي يحمل لقب أطول جسر من نوعه في العالم ويربط الشطرين الأسيوي والأوروبي.

وذكرت صحيفة “حرييت” أن هذه المرحلة تعد أهم جزء في أعمال بناء الجسر والذي لا يزال قيد الإنشاء في مضيق الدردنيل.

وأشارت إلى أنه من أجل إتمام أنشطة البناء بطريقة صحيحة، سيتم إغلاق مضيق الدرنيل لممرات السفن العابرة لأداء تجميع الحبال.

كما أعلنت عن إغلاق مضيق البوسفور من كلا الجانبين بين الساعة 07.00 و 19.00 يومي 3 و 4 سبتمبر المقبل، حيث من المخطط أن يستغرق العمل يومين إجمالاً.
وأشارت الصحيفة إلى أن العمل يستمر بوتيرة متسارعة في مواقع البناء في Lapseki Şekerkaya و Gelibolu District Sütlüce.
وسيصبح الجسر أهم نقطة عبور بين شبكات الطرقات السريعة على ضفتي بحر مرمرة، حيث سيقلص العبور الذي كان يستغرق 35 دقيقة بالسفينة إلى 6 دقائق، وسيقضي على طوابير الانتظار الطويلة للسيارات، خاصة خلال فترات الازدحام مثل موسم الصيف.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس أردوغان وضع حجر أساس مشروع جسر جناق قلعة بتاريخ 18 مارس/آذار عام 2017، على أن يتم تدشينه في ذات التاريخ من عام 2022.
ويصل الجسر بين منطقتي غاليبولو، ولابسيكي في الجانب الآسيوي، ويقوم على قاعدتين بطول 333 متر في كل ضفة، بينما يبلغ ارتفاع أبراجه 318 مترا، في حين تبلغ المسافية بين قاعدتيه 2023 مترا.
ويعمل في إنجاز المشروع كادر ضخم يضم حوالي 5 آلاف شخص، بينهم 649 مهندس، فضلا عن 895 عربة معدات ثقيلة، يعملون دون انقطاع بنظام الورديات على مدى 24 ساعة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.