اسبانيا تشرع في بناء سياج جديد على حدود سبتة

تشرع شركة إسبانية في العمل، ابتداء من هذا الأسبوع، على نموذج سياج جديد يعوض السياج الحالي على حدود مدينة سبتة المغربية التي تحتلها إسبانيا.
وقالت وكالة «أوروبا بريس» الإسبانية إنه تم تخصيص ميزانية لهذا المشروع تقدر بـ32 مليون أورو، وذلك بتمويل مشترك يصل إلى 75 في المائة من قيمتها مع الصناديق الأوروبية، من خلال صندوق الأمن الداخلي وصندوق اللجوء والهجرة والتكامل.
وأكدت المصادر الإسبانية أن السياج الجديد «غير مؤذ» خلافاً للحالي الذي يتكون من أسلاك شائكة، «أدت في كثير من الحالات إلى إصابات متفاوتة الخطورة لدى مهاجرين غير نظاميين».
وسيبلغ علو السياج الحدودي الجديد عشرة أمتار، وتوجد أسطوانات بقطر نصف متر في جزئه العلوي بدلاً من الأسلاك الشائكة والشفرات الحادة. و»رغم أنه غير مؤذ إلا أنه يصعب تجاوزه من قبل المهاجرين».
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية في وقت سابق أنها عازمة على سحب الأسلاك الشائكة من سياج سبتة ومليلية في أقسامها «الأكثر ضعفاً» ليتم استبدالها بسياج جديد «يسيطر على الحدود ولا يسبب أضراراً».

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.