أنت لست متأخراً !!!

أنت لست متأخراً !!! أنت في توقيتك المناسب..

أحدهم تخرّج من الجامعة بعمر 33 سنة وأنتظر 5 سنوات ليحصل على وظيفة مناسبة
آخر تخرج بعمر الثلاثين وحصل فورآ على وظيفة أحلامه

أحدهم أصبح مدير شركة بعمر 25 وتوفي بعمر 45 ،
آخر أصبح مدير شركة بعمر 50 سنة وتوفي بعمر 90.

أوباما تقاعد من الرئاسة بسن الخامسة والخمسين… وترامب أصبح رئيسآ بسن السبعين.

أحد زملائك ، أصدقاءك أو أحدهم أصغر منك سناً قد “يخيل” لك أنهم متقدمون عليك والبعض قد يخيل لك أنهم متأخرون عنك. أعلم أنك لست مُتقدّماً على أحد وفي ذات الوقت لست مُتأخّراً عن أحد

كل يجري في سباقه الخاص وزمنه الخاص.. لهم توقيتهم ولك توقيتك

عش مرتاح البال .. مُطمئن الحال ..

أنت لست متأخرآ.. وأنت لست مبكرآ..

أنت حقيقة في زمنك المناسب والخاص بك..

أنت تعمل في “توقيتك” الذي وقّته الله لك .

فـأعمل في “توقيتك” فقط !!

لا تمل ولا تحزن إن سارت الأحداث ببطء فأنت لا تدري ما يأتي به الغد من تعويض

الزمن وسيلة بيد الله.. يسيره كيف يشاء..

ويمنحك ما شاء متى ما حان توقيته لك

المهم لا تتوقف .. لا تتوقف و اسعى

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.