الاستعداد للايام 10 ذي الحجة

بعد أيام قليلة تبدأ خير أيام الدنيا -العشر من ذي الحجة- فليَستعِد لها كل مؤمن، ويَتهيَّأ للمزيد من العمل الصالح؛ فقد قال النبي ﷺ: (ما مِن أيامٍ العَملُ الصالِحُ فيهنَّ أحبُّ إلى الله مِن هذه الأيامِ العَشرِ). رواه الترمذي

وممَّا يُشرع في تلك الأيام المباركة مِن العَمل الصالِح:

▪️ الصلاة: قال النبي ﷺ: (عليك بكثرة السجود لله، فإنك لا تسجد لله سجدة، إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة). رواه مسلم.

▪️ الصوم: قال رسول الله ﷺ: (مَن صامَ يومًا في سبيلِ الله، بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عن النارِ سَبعِينَ خَرِيفًا). رواه البخاري ومسلم

▪️ الصدقة: قال رسول الله ﷺ: (الصدقةُ تُطفئُ الخطيئةَ كما يُطفئُ الماءُ النارَ). رواه الترمذي

▪️ ذِكر الله عز وجل وقراءة القرآن: قال الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ } [الرعد: 28].

▪️ التكبير: يُشرَعُ التكبيرُ مِن أَوَّل ذي الحجَّةِ إلى غروبِ شمسِ آخرِ أيَّام التشريقِ؛ وأفضل صيغ التكبير: (الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر ولله الحمد).

▪️ الأضحية: الأضْحِيَّة مِن شعائِرِ اللهِ تعالى وقد قال سبحانه: {وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ} [الحج: 32]. وقال النبي ﷺ: (..ومَن ذَبَحَ بعد الصَّلاةِ فقد تَمَّ نسُكُه وأصاب سُنَّةَ المُسْلمينَ). رواه البخاري ومسلم

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.