وجئتكم عن أياصوفيا بنبأ يقين

ملكية فردية ووقف شخصي وباعها ملاكها الأولون ، وقبضوا ثمنها . وعقد البيع شاهد لواقفها وعليهم ..فليكف غربان السوء عن نعيقهم ..
بعد أن فتح السلطان محمد الفاتح القستنطينية ، لم يضع يده على كنيستها مع أن المدينة سقطت في حرب . وأخذت عنوة .
وإنما اتصل بقساوسة الكنيسة وعرض عليهم شراء مبنى ايا صوفيا من ماله الخاص . وليس من مال السلطنة . ومع أنه كان بإمكان السلطان ، حسب قانون الحرب ، في ذلك العصر أن يضع يده على الكنيسة كمنتصر ؛ إلا أنه قرر أن يعقد بينه وبين القائمين على الكنيسة صفقة شخصية ليس لها علاقة ، بمكانته كفاتح أو كقائد عسكري ، أو كسلطان ..
تم التفاوض على الصفقة . والاتفاق على الثمن ، وتم إجراء العقد حسب أصوله في إيجاب وقبول . كما تم الاتفاق على طريقة الدفع . ولما كانت ميزانية السلطان الشخصية لا تفي بسداد كامل المبلغ ، الذي يبدو انه كان كبيرا ، فقد تم تسديده او جزء منه بموجب سندات دين كتبها المشتري محمد الفاتح على نفسه . وسددها حين استحقاقها .
بعد ان تمت عملية الشراء قام رحمه الله تعالى بإنشاء وقف خاص وقام بتسجيل العقار باسم هذا الوقف وتم تطويب العقار ” أيا صوفيا “على اسم الوقف
وهذا ما هز تركيا قبل اسابيع بحيث تمت مراجعة يدوية ل 27 الف مستند ، وجد بينها سند ملكية اصلي ( طابو ) يظهر بوضوح ملكية خاصة للعقار .
وبذلك تقدم اصحاب العقار بطلب لإستعمال العقار بحُرية مطلقة كونه ملكهم الخاص ، وكان طلبهم اعادة المبنى لمسجد
كما استعملوه منذ يوم شرائه .
ما يثير الانتباه أن الوقف الذي أنشأه السلطان كان باسم ” أبو الفتح السلطان”
في الصورة أدناه عقد الشراء والطابو الذي وجد مؤخرا
وهذه حقائق لخصتها لكم من كلام صاحب فضل سابق فادعوا للسلطان محمد ولصاحب الفضل الاول واستفيدوا من المعلومات في خصم أهل الباطل ..
ولا تنسوا أخاكم أفقر الثلاثة الى الدعاء
صورة الطابو ” إثبات الملكية المحفوظ

الناقل والمنسق زهير سالم .

شاهد أيضاً

في رمضان المقاطعة وغزة غيرتا من خيارات استهلاك الأردنيين

دراسة _ نسبة 93_ من الأردنيين يشاركون في المقاطعة الإقتصادية