قصب السبق

كثيراً ما نسمع
أو نقرأ أن فلان قد حاز قصب السبق في شيءٍ ما، فما أصل هذه الكلمة؟

قال الفيومي
في المصباح المنير:
قولهم أحرز قصب السبق أصله أنهم كانوا ينصبون في حلبة السباق قصبة فمن سبق اقتلعها وأخذها ليعلم أنه السابق من غير نزاع ثم كثر حتى أطلق على المبرز والمشمر .

وقال ابن منظور
في لسان العرب:
ويقال للمراهن إذا سبق أحرز قصبة السبق وفرس مقصب سابق ومنه قوله ذمار العتيك بالجواد المقصب وقيل للسابق أحرز القصب لأن الغاية التي يسبق إليها تذرع بالقصب وتركز تلك القصبة عند منتهى الغاية فمن سبق إليها حازها واستحق الخطر ويقال حاز قصب السبق أي استولى على الأمد.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.