لوفيغارو: أردوغان عرف كيف يتحرك في ليبيا وفرنسا ارتكبت أكبر أخطائها الخارجية في “الجمهورية الخامسة”

في مقال رأي بصحيفة لوفيغارو الفرنسية تحت عنوان: “التوغل المثير للقلق لتركيا في ليبيا” قال الكاتبُ في الصحيفة رينو جيرار، إن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نجح في تحريك بيادقه في ليبيا بشكل منهجي لدفع مشروعه الكبير الهادف إلى استعادة أمجاد الدولة العثمانية.

وأضاف الكاتب أنه وعلى غرار أي استراتيجي مخضرم، عرف أردوغان كيف ينتظر حتى الوقت المناسب للتحرك. كما اعتبر أن بوتين وأردوغان أصبحا منذ عام 2016 صديقين حميمين للغاية.

ويتفق الرجلان القويان -بحسبه الكاتب- على الهدف الاستراتيجي المتمثل في إبعاد الغربيين عن العالم العربي الإسلامي. لكن مشاركة الغنائم، في ليبيا كما في سوريا، لا تسير دائما بشكل جيد.

ورأى الكاتب أن فرض تركيا لنفوذها على الأراضي الليبية قد يسمح لأنقرة مجدداً بـ”استئناف ابتزازها” للاتحاد الأوروبي بورقة المهاجرين، وهذه المرة عبر البوابة الليبية. ولن يكون باستطاعة أي كان منع الجهاديين من الاختلاط مع المهاجرين.

ويختم جيرار قائلاً إن التدخل العسكري الفرنسي البريطاني في ليبيا يبقى حتى يومنا هذا أخطر أخطاء السياسية الخارجية الفرنسية منذ قيام نظام الجمهورية الخامسة،

موضحا: “نحن لم نخلق فقط فوضى تشكو منها اليوم كل الدول المغاربية والساحلية. بل منحنا أيضا ملعباً ذهبياً لأكبر منافس لنا في البحر الأبيض المتوسط: رجب طيب أردوغان”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.