أردوغان ومحمد السادس يقلبان الطاولة على رأس “بن زايد والسيسي وحفتر”

على وقع “الأزمة الصامتة” بين المغرب والإمارات، كشفت صحيفة مغربية عن ترتيبات يجري الإعداد لها لعقد لقاء رفيع المستوى بين العاهل المغربي الملك محمد السادس والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وبحسب صحيفة “الأيام” المغربية، فإن اللقاء سيكون على الأرجح بالعاصمة المغربية الرباط، في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، وسيعقد لبحث الأوضاع في ليبيا خاصة بعد سعي مجموعة من الأطراف خاصة الإماراتية منها إلى القفز على اتفاق الصخيرات، الذي أفرز حكومة الوفاق، التي يرأسها فايز السراج وتعترف بها الأمم المتحدة.

وأشارت الصحيفة، إلى أن اللقاء يأتي في ظل الدعم التي تحظى به حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً، من تركيا، التي تعتبر من أبرز اللاعبين السياسيين في منطقة البحر الأبيض المتوسط.

وأوضحت الصحيفة، أن تركيا تساير توجهات المملكة في عدد كبير من الملفات من أبرزها كذلك ملف الصحراء المغربية، وعدد من القضايا الأخرى الإقليمية والعربية.

وقالت الصحيفة إن المغرب يسعى جاهداً للحفاظ على اتفاقية الصخيرات وعدم القفز عليها.

وأكدت تقارير إن هناك “أزمة صامتة” بين المغرب والإمارات بدأت تخرج للعلن، لأسباب أبرزها موقف الرباط المحايد من الحصار المفروض على قطر ضمن الأزمة الخليجية القائمة منذ عام 2017، وكذلك موقفها من الأزمة الليبية، بجانب انسحاب المملكة من الحرب في اليمن.

وطفت أيضا على السطح مؤخرا، أخبار تداولتها مواقع مغربية تفيد بسحب الرباط سفيرها وقنصليْها في الإمارات؛ بسبب عدم تعيين سفير إماراتي بالرباط بعد عام من شغور المنصب.

أحداث متسارعة تكشفت معها ملامح هذه الأزمة والتي كان آخرها ما تعرضت له الحكومة المغربية، ورئيسها سعد الدين العثماني، من اتهامات بالفشل في مواجهة فيروس “كورونا”، وبالعجز عن تلبية احتياجات المواطنين، من قبل الذباب الالكتروني التابع للإمارات.

وفي ردهم على هذه الهجمة، أطلق إعلاميون ومغاربة هاشتاغ “شكرا العثماني”، تصدر قائمة الوسوم في البلاد.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.