كيف نشكو علة و الله أكبر

وإنِّي لأدعو اللهَ حتى كأنَّني أرى بجميل الظنِّ ما اللهُ فاعلُه

أمُدُّ يدي في غير يأسٍ لعلَّه يجود على عاصٍ كمثلي يواصلُهْ

وأقـرعُ أبـوابَ السماواتِ راجياًعطاءَ كريمٍ قطُّ ما خابَ سائلُهْ

ومنْ لي سوى الرحمن ربّاً وسيّداًومن غيرُه أُبديهِ ما لغيرُجاهلُهْ

وهل لانكسار العبدِ إلاَّ وليـُّـهُ وقــد واربَ الأحــزانَ والهمُّ قاتلُهْ

إذا سُـدَّتِ الأبوابُ ألقيتُ حاجتي إلى قاضيَ الحاجاتِ غُـرٌّ نوائلُهْ

وإنْ جـارتِ الأحوالُ آوتْ مطيَّتي إلى ركنهِ فاستبْدَرتْها شمائلُـهْ

له الخيرُ، منه الخيرُ، والخيرُ كُلُّه إليه، بين يديه تزهو خمائلُــهْ

وما بـــاءَ بالخُسران إلاَّ مُكـابرٌ أبى، ثمّ باءت بالرَّزايا مسائلُـهْ

فيا ليت شعري كيف ينساهُ عاقلٌ ونعمـــاؤهُ تترى وتترى جمــائله

ويـا عجباً للمرء سِيقت صُروفُـهُ إلى غير ذي زرعٍ وسِـيقتْ قوافلُهْ

ويا ساهراً والليلُ أضنــاكَ طولُهُ وأضناكَ ما أضناكَ في القلبِ شاغلُهْ

إلى مَنْ يحومُ الطَّرفُ يَمْنَى ويَسْرةٍ وربُّكَ فوق الكُلِّ ما خابَ ســائلُهْ

شاهد أيضاً

ثورة في الجامعات الأميركية

طلاب جامعة كولومبيا بأميركا يتظاهرون احتجاجًا على حرب الإبادة الجماعية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة