إعادة فتح المساجد في إسبانيا 11 مايو بشروط

قررت الحكومة الإسبانية إعادة فتح المساجد فى المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا، وذلك على مرحلتين، المرحلة الأولى تبدأ 11 مايو يسمح بفتح المساجد بثلث الطاقة الاستيعابية، وتبدأ المرحلة الثانية من 26 مايو بنصف الطاقة الاستيعابية.

وبدأت إسبانيا، أمس الاثنين، المرحلة الثانية من مكافحة فيروس كورونا مع تخفيف إجراءات القيود، وفتح المحلات، والحدائق والمتنزهات، وذلك بعد 50 يوما من العزل الصارم فى المنازل، كما تم فتح المتاجر الصغيرة والشركات وبعض المطاعم والمقاهى، فضلا عن الحدائق، كما بدأ الأطفال فى التنزهه مع والديهم، لكن سيكون ارتداء الكمامة أمراً إلزامياً خاصة فى المواصلات العامة، وفقا لقناة “أر تى فى” الإسبانية.

وهذه هى الشروط التى وضعتها إسبانيا فى إعادة فتح المساجد 11 مايو:

1- تهيئة رواد المسجد على تقبل الإجراءات قبل فتح المسجد والتحذير من عدم الالتزام بها.

2- المعرفة الحقيقية للطاقة الاستيعابية حسب معايير مصلحة التجهيز العقارى واحترام المسافات للسلامة الصحية بين المصلين.

3- ضرورة تعقيم المسجد قبل الفتح وتعقيمه كذلك بعد كل صلاة إن أمكن.

4- عدم استعمال أماكن الوضوء لذا يرجى فتح المسجد للصلاة فقط.

5- تنظيم عملية الطاقة الاستيعابية من طرف مسئولى المسجد وتقسيم المصلين إلى ثلاثة أفواج لكل فوج بطاقته الخاصة.

6- يتناوب المصلين فى ولوج المسجد حسب نوع البطاقة التى يحملونها واحترام الترتيبات التى تعمل عليها أئمة المساجد فى تحديد نوع البطاقة المسموح به.

7- وضع معقم عند بوابة المسجد حتى يتسنى للمصلين تعقيم أيديهم على الأقل قبل دخول المسجد.

8- يستحسن أن يحضر كل واحد سجادته الخاصه به.

9- التزام مسافة الأمان متر ونصف على الأقل بين المصلين.

10- تجنب المصافحة والعناق بشكل قطعى، يحرم على من به أعراض للمرض أن يقرب المسجد.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.