كورونا”.. تونس تعلق الرحلات البحرية القادمة من شمالي إيطاليا

قررت تونس، الأربعاء، تعليق الرحلات البحرية القادمة من شمالي إيطاليا، ضمن جهودها لمنع انتشار فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد 19).

وإيطاليا أكثر بلد متضرر من الفيروس في أوروبا، حيث سجلت 79 حالة وفاة، 2502 إصابة.

وعقب اجتماع لخلية متابعة الفيروس في البلاد، قال وزير الصحة التونسي عبد اللطيف المكي، في مؤتمر صحفي: “تم اتخاذ قرار تعليق الرحلات البحرية القادمة من شمالي إيطاليا، لتفادي انتشار فيروس كورونا بالبلاد.”

وأضاف أنه تم تحويل الرحلات الجوية القادمة من شمالي إيطاليا إلى المحطة الجوية الثانية (terminal 2) بمطار قرطاج، لعزلها عن بقية الرحلات.

وسجلت تونس إصابة واحدة بالفيروس لشخص (40 عاما)، عائد من إيطاليا على متن باخرة، في 27 فبراير/شباط الماضي.

وقال “المكي”، إن تحاليل التي أجريت على المحيطين بالمصاب، أثبتت عدم وجود أية عدوى.

وذكر أن بلاده خصصت مبالغ مالية “لشراء كل ما يلزم للوقاية من الفيروس”.

وتابع أن المنافسات الرياضية الدولية ستقام بحضور جمهور تونسي فقط أو جماهير الفرق المنافسة التي وصلت إلى تونس، دون استقبال المزيد منهم.

ومضى قائلًا إنه سيتم التوجه إلى الدعوة لتقليص البعثات التعليمية في الخارج، وتقليص التظاهرات الجماعية قدر الإمكان.

وأفاد بأنه تقرر تدريب عناصر من وزارتي التربية والتعليم العالي للوقاية من “كورونا المستجد”.

وظهر الفيروس، لأول مرة، في مدينة ووهان وسط الصين، في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وانتشر في 81 دولة، حتى الأربعاء، مسببًا 3221 حالة وفاة، و94 ألفًا و380 إصابة، وفق إحصاء للأناضول استنادًا إلى إعلانات رسمية.

وأعلنت منظمة الصحة العالمية، نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي، حالة الطوارئ على نطاق دولي لمواجهة تفشي الفيروس، الذي أثار حالة رعب تسود العالم.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.