العرب و صفقة القرن

يقول لورنس العرب في مذكراته عن العرب الذين ساندوه:

“كانوا همجا رعاعا، عندما أردنا تفجير سكة الحديد الذي كانت تربط بين أناضول وبين بلادالحجاز قلنا لهم اصمتوا حتى لايسمعنا الضباط العثمانيين فلم يستطيعوا أن يصمتوا لمدة ١٠ دقائق، وعندما فجرنا القطار سرقوا القطع المتناثرة منه وفروا وتركونا”
انظروا إلى أي زمن وصلنا.
يقول المؤرخ إيمايون دونسان الإنجليزي، ولد عام 1904م وتوفي عام 1983م
” لولا خيانة العرب لخلافتهم الإسلامية ولدينهم وقرآنهم الذي يأمرهم بالتوحد ولأمانة نبيهم لما سقطت الإمبراطورية العثمانية، حيث وعدهم الغرب بإقامة إمبراطورية عربية إذا ساعدوا الإنجليز بالإنقلاب على دولتهم وخليفتهم، وعندما سقطت دولتهم خالف الغرب وعده واحتل أرض العرب، وقتلو منهم ملايين لا تعد ولا تحصى ، ” إلى أن وصل قول المؤرخ ايمايون ” فكيف سيثق الغرب بقوم قتلوا إخوانهم في الدين وانقلبوا على خلافتهم التي كانت تحميهم وتوحدهم”

وفي الأخير يخرج لنا جاهل لم يقرأ سطرا في التاريخ وينبح بقوله” الاستعمار العثماني والعثمانيين باعوا القدس لليهود، واحتلوا الدول العربية وقتلوا العرب، فكم انجب لورنس بيننا من نسله الشيطاني!!؟؟

فصفقة القرن ضمنياً ليست بنت اليوم وهي متفق عليها بين السطور مع حكام العرب الخونه قبل سقوط الخلافة العثمانية فالعرب أوفوا بعهدهم الخياني والغرب مزقهم واعطى كل واحد منهم خرقة رسمها سايكوس وبيكو بدل راية العقاب التي توحدهم وقالوا للعرب اقتلوا بعضكم من أجلها فهذه الخرقة اكبر من الدين الذي يوحدكم!!!

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.