الأناضول
أدى عشرات المصريين في مدينة إسطنبول، الجمعة، صلاة الغائب على روح السيدة مريم سالم، التي توفيت قبل أيام، في محبسها بسجن شمالي القاهرة، في واقعة تعد الأولى من نوعها منذ صيف 2013، وفق حقوقيين. جاء ذلك خلال فعالية نظمها ناشطون مصريون، في إسطنبول، بعد صلاة الجمعة؛ لتأبين مريم سالم (32 عامًا)، التي توفيت مطلع الأسبوع وفق تقارير حقوقية، بسجن القناطر. ولم يصدر تعليق من جانب السلطات المصرية بشأن حالة وفاة مريم
، غير أنها عادة ما تنفي وجود معتقلين سياسيين، وتؤكد تقديمها الرعاية الطبية لجميع السجناء دون تمييز. وفي تصريح للأناضول، قالت مي الورداني، المتحدثة باسم حركة “نساء ضد الانقلاب” (معارضة): “أتينا لتأبين أول شهيدة في السجون المصرية مريم سالم، التي كانت تعاني من تليف الكبد منذ نحو عام، وإهمال صحي”.