إسطنبول.. صلاة الغائب على أول معتقلة سياسية في سجون مصر

الأناضول

أدى عشرات المصريين في مدينة إسطنبول، الجمعة، صلاة الغائب على روح السيدة مريم سالم، التي توفيت قبل أيام، في محبسها بسجن شمالي القاهرة، في واقعة تعد الأولى من نوعها منذ صيف 2013، وفق حقوقيين. جاء ذلك خلال فعالية نظمها ناشطون مصريون، في إسطنبول، بعد صلاة الجمعة؛ لتأبين مريم سالم (32 عامًا)، التي توفيت مطلع الأسبوع وفق تقارير حقوقية، بسجن القناطر. ولم يصدر تعليق من جانب السلطات المصرية بشأن حالة وفاة مريم

، غير أنها عادة ما تنفي وجود معتقلين سياسيين، وتؤكد تقديمها الرعاية الطبية لجميع السجناء دون تمييز. وفي تصريح للأناضول، قالت مي الورداني، المتحدثة باسم حركة “نساء ضد الانقلاب” (معارضة): “أتينا لتأبين أول شهيدة في السجون المصرية مريم سالم، التي كانت تعاني من تليف الكبد منذ نحو عام، وإهمال صحي”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.