الراصد اليومي 23-11-2019


نشرة يومية خاصة بـ مكتب هيئة علماء فلسطين في الخارج، تتضمّن إيجاز بآخر المستجدات السياسية وأبرز القضايا، على الساحة الفلسطينية والإسلامية والدولية.

🔷 إيجاز بأهم الأخبار:

🔸 أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق واعتقل اثنان آخران، مساء أمس، خلال مواجهات مع قوات إسرائيلية في بلدة العيسوية شمال شرقي القدس. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت حي عبيد في بلدة العيسوية واعتقلت الشابين علاء عبيد ومحمود الرجب. وللشهر الخامس على التوالي، تتواصل اعتداءات قوات الاحتلال اليومية على البلدة.
🔸 في تطور سياسي، ولأول مرة في تاريخه، يعلن حزب العمال المعارض في بريطانيا بقيادة جيرمي كوربين وكجزء من برنامجه الانتخابي، تعليق بيع الأسلحة لدولة الاحتلال إسرائيل في حال فوزه في الانتخابات في الشهر المقبل. كما وعد الحزب بإجراء مراجعة شاملة لصادرات الأسلحة البريطانية لكيلا يتم استخدامها في “استهداف المدنيين الأبرياء”.
🔸 أدان 107 أعضاء في مجلس النواب الأمريكي، مساء أمس الجمعة، القرار الذي اتخذته إدارة ترامب مؤخرا بشرعنة المستوطنات “الإسرائيلية” في أراضي الضفة الغربية. وفي رسالة إلى وزير الخارجية مايك بومبيو، عبر النواب الديمقراطيون عن “معارضتهم الشديدة” لقرار وزارة الخارجية بالتخلي عن الرأي القانوني الصادر عام 1978 والذي اعتبر المستوطنات “الإسرائيلية” “تتعارض مع القانون الدولي”.
🔸 أعلنت تركيا الجمعة إنها ستمنح جائزة قدرها 700 ألف دولار مقابل معلومات تؤدي إلى اعتقال محمد دحلان المقيم في دولة الإمارات. وتتهم تركيا دحلان بالمشاركة في محاولة انقلاب عام 2016 ضد الرئيس أردوغان. ومن جهة أخرى قالت الإذاعة العبرية أن مدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج قدم ملف متكامل عن محمد دحلان للمخابرات التركية. وذكرت الإذاعة أن الرئيس محمود عباس أوعز لرئيس المخابرات ماجد فرج للتواصل مع المخابرات التركية والعرض عليهم المساعدة في ملاحقة وتوقيف المفصول محمد دحلان.

🔷 أبرز القضايا المتداولة هذا اليوم:

🔸 نتنياهو لا يستعجل الرحيل: الطريق إلى المحاكمة الفعلية طويل
“موجز تقرير على العربي الجديد”

على الرغم من إعلان المستشار القضائي لحكومة الاحتلال أول أمس الخميس، قراره الرسمي بتقديم لوائح اتهام ضد نتنياهو، على خلفية ثلاثة ملفات فساد يلاحق بها الأخير، فإن ذلك لا يعني بالضرورة أن تبدأ محاكمة نتنياهو قريباً.
أول ما ينبغي الانتباه إليه في سياق الجدول الزمني، هو حقيقة أن القانون يمنح نتنياهو، مهلة 30 يوماً لتقديم طلبٍ بتطبيق الحصانة الجوهرية على نشاطاته، بما يعني ردّ لوائح الاتهام، واعتبار ما قام به نتنياهو من تجاوزات، مشمولاً في الحصانة البرلمانية الجوهرية. إلى ذلك، فإن حصول نتنياهو على هذه الحصانة، يمنحه مهلة إضافية، لأن تقديم الطلب والمصادقة عليه يكون أمام “لجنة الكنيست”، وهي اليوم غير مشكلة بفعل التعادل في موازين القوى، ما يعني اضطرار مختلف الأحزاب للخوض في دوامة تشكيل هذه اللجنة وعرض الطلب عليها، كي تناقشه وترفع توصيةً في حال إقرارها حق الحصانة، للهيئة العامة للكنيست لإقراره. وهنا، من المحتمل جداً في هذه المرحلة، أن يتمكن نتنياهو من تجنيد أغلبية في الكنيست للقبول بمنحه الحصانة، فيما تكون مهلة الـ 21 يوماً الحالية التي بمقدور 61 عضواً في الكنيست ترشيح أي عضو فيه لتشكيل الحكومة الجديدة؛ قد مرت، وذلك في حال لجأ نتنياهو إلى خطوة المماطلة في طلب الحصانة حتى اليوم الـ 30، وبالتالي ستتجه دولة الكيان إلى معركتها الانتخابية الثالثة. هذا السلوك يعني تأجيل تقديم لوائح الاتهام بشكل رسمي لمدة تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أشهر. ويفتح هذا الأمر بدوره، خيارات أو أملاً جديداً أمام نتنياهو، يتمثل في نجاحه، في حال جرت الانتخابات، بحصد أصوات أكثر، وتغيير موازين القوى الحالية.
يفتح الأمل الذي يعلقه نتنياهو على الانتخابات المقبلة، الباب في الكيان على مصراعيه، أمام معركة انتخابات أشد سوءاً، وينذر بحملة دعاية غوغائية مشبعة بالتحريض ضد الفلسطينيين في الداخل وشرعية تمثيلهم في “الكنيست”.

🔸 فرص نجاح صفقة القرن ضئيلة جدا
“موجز تقرير على القدس العربي اللندنية”

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية ان فرص نجاح خطة السلام الأمريكية والمعروفة إعلاميا بـ “صفقة القرن” باتت ضئيلة جدا، بسبب استمرار المأزق السياسي في دولة الكيان، والمعارضة الفلسطينية الشديدة لهذه الخطة.
وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قد قال ان الولايات المتحدة لم تعد تعتبر المستوطنات “الإسرائيلية” في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، الأمر الذي ألقى، إلى جانب إمكانية إجراء انتخابات “إسرائيلية” ثالثة لحل الأزمة المستمرة منذ أشهر في السياسة الإسرائيلية؛ المزيد من الشكوك حول إمكانية نجاح المقترح.
لكن مسؤولي إدارة ترامب يصرون على أن الخطة التي اكتملت قبل أشهر بإشراف جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره البارز، والتي عرفت إعلاميا بـ صفقة القرن؛ ستعلن مستقبلا، بالرغم من فشل التنبؤات السابقة بموعد إعلانها.
وفي ظل تنافس نتنياهو ومنافسه بيني غانتس، على تشكيل حكومة جديدة؛ يؤجل البيت الأبيض على مر الشهرين الماضيين، إعلان الخطة في ظل ترجيحات حول إجراء انتخابات جديدة في آذار من العام المقبل 2020، الأمر الذي رأى الكثير من المحللين وبعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية، أنه قد يدفع ترامب إلى إعلان خطته وعدم الانتظار.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.