طفلك موهوب ام موهوم… 10 علامات للتميز الحقيقي للأبناء

المصدر : الصحافة الأميركية

يعتبر جميع الآباء أطفالهم مميزين، ويشعرون بالفخر إزاء ما يتعلمونه والذكاء الذين يظهرونه. ومع ذلك، لا يمكن القول إن جميع الأطفال موهوبون. وفي هذا الصدد، نشر موقع “باور أوف بوزيتفتي” الأميركي تقريرا سلط من خلاله الضوء على علامات الذكاء التي يظهرها الأطفال الموهوبون مقارنة بغيرهم.

لذلك، من المهم أن تعلم إن كان طفلك ذكيا حتى تتمكن من مساعدته على الاستفادة من قدراته على امتداد حياته الدراسية. وفيما يلي 10 علامات للتعرف على الأطفال الموهوبين، ينبغي على جميع الآباء معرفتها.

1- التفكير باستقلالية
حين يتمكن الأطفال من التوصل إلى حلول للمشاكل التي تواجههم في المدرسة دون اللجوء إلى مساعدة المعلم أو الكتاب، فذلك يعد نوعا فريدا من الذكاء.

في الواقع، يتعلم الأطفال الموهوبون كيفية القيام بالعديد من الأمور بمفردهم، وحل المشاكل الأخرى من خلال دمج المهارات التي يتمتّعون بها. وفضلا عن ذلك، يعلم هؤلاء الأطفال كيفية استخدام المعرفة التي يملكونها في مجال ما ودمجها في مجالات أخرى بسهولة، كما أنهم لا يحتاجون إلى توجيهات عند تكليفهم بمهمة ما.

فالطفل الموهوب يملك حدسا يقوده إلى الحل دون توجيه. ولا يمكن تعلم هذا الحدس، بل هو أمر فطري يقود الطفل نحو المسار الصحيح.

2- طبيعة فضولية
أورد الموقع أن الفضول سمة بارزة تدل على أن الطفل موهوب، وهو يشير إلى رغبته في التعلم. والجدير بالذكر أن العديد من الأطفال يملكون هذه الخاصية منذ نعومة أظافرهم، حيث يمكن أن يكون بعض الرضع فضوليين بالفطرة، الأمر الذي يجعلهم يقعون في المشاكل بسبب شغفهم باستكشاف الأشياء المحيطة بهم. ولا يعتبر الطفل الموهوب التعلم عملا روتينيا، بل يسعى للشعور بالرضا عند التوصل إلى الإجابة على الأسئلة الكثيرة التي يطرحها.

3- قدرة استثنائية على التركيز
ما يفتقر إليه العديد من الأطفال هو القدرة على التركيز عند القيام بشيء ما، في الوقت الذي يميل فيه الأطفال الموهوبون إلى إظهار مستوى كبير من التركيز والحرص على إنهاء ما هم بصدد القيام به قبل الانتقال إلى أمر آخر.

وتجدر الإشارة إلى أنه من المرجح أن يشعر بعض الأطفال الموهوبين بالانزعاج حين يقاطعهم شخص ما أو شيء ما بشكل غير متوقع، مثل الضوضاء. وسيكون من الأفضل منحهم فرصة للعمل على مشاريعهم في هدوء وسلام.

4- الذكاء العاطفي
أوضح الموقع أن الأطفال الموهوبين يظهرون مستويات عالية من الذكاء العاطفي، فهم يتمتعون بقدرة كبيرة على التحكم في عواطفهم. ويعود السبب في ذلك إلى انشغالهم بتحقيق أهدافهم المتمثلة في بلوغ المعرفة. لذلك، هم ينأون بأنفسهم عن إظهار مشاعر الغضب. فضلا عن ذلك، يميل هؤلاء الأطفال إلى الشعور بالامتنان للأشخاص والأمور المحيطة بهم.

5- قضاء الوقت مع البالغين
ذكر الموقع أن الأقران لا يحفزون عادة الأطفال الموهوبين. لذلك، قد يلجؤون إلى الأطفال الأكبر سنا والبالغين بحثا عن محادثات أكثر تشويقا. وفي هذا الصدد، يفضل الطفل الموهوب التحدث مع شخص بالغ حول موضوع ثقافي، على التحدث مع أطفال في سنه حول برنامج تلفزيوني رائج.

6- مصطلحات موسعة
أضاف الموقع أن الطفل الموهوب عادة ما يستخدم مفردات أكثر شمولية من بقية الأطفال في سنه، حيث تبدو له أحاديث الأطفال والمصطلحات العامية التي يسمعها غريبة. علاوة على ذلك، عادة ما تكون الجمل التي يستعملها في الحديث صحيحة نحويا، إلى جانب كلمات لا يعرفها حتى البالغون.

7- روح الدعابة
ذكر الموقع أن الأطفال الموهوبين يبتكرون النكات بطريقة ذكية، ومن الحكمة السماح للأطفال باستكشاف روح الدعابة التي من المرجح ألا تساعدهم على الصعيد الأكاديمي، لكنها تعتبر طريقة رائعة للتعامل مع ضغوط الحياة.

8- فهم مختلف الأنماط
أشار الموقع إلى أن الحياة اليومية تنقسم إلى نماذج وأنماط مختلفة في التاريخ والسياسة والعمل وفي العلاقات. وفي هذا الصدد، تعتبر القدرة على التعرف على هذه الأنماط في سن مبكرة علامة على الذكاء، حيث يلاحظ الأطفال الموهوبون أنماطا من الألغاز وألعاب العقل قبل أقرانهم.

9- سرعة التعلم
أفاد الموقع بأن بعض الأشخاص قد ينسون ما قرؤوه بعد بضع دقائق، في حين يتذكر الآخرون أغلب الكلمات ويفهمونها. بهذا الخصوص، يمكن للأطفال الموهوبين استيعاب الكثير من المعلومات، لذلك يجب على الآباء اختبار ذاكرة أطفالهم بانتظام عبر طرح بعض الأسئلة.

10- المهارات الاستثنائية
أوضح الموقع أن الطفل الموهوب قد لا يكون بالضرورة متفوقا في المدرسة، حيث يمكن ألا يكون متميزا في الرياضيات أو العلوم بشكل خاص، ومع ذلك قد تتضح مواهبهم في مجالات أخرى على غرار الفن أو الموسيقى. لهذا السبب، ينبغي منحهم المجال لممارسة هذه الهوايات وتنميتها دون إهمال الإنجازات الأكاديمية.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.