25 ألف شخص في مسيرة مناهضة للإسلاموفوبيا في باريس

شارك 25 ألف شخص في المسيرة التي نظمت في العاصمة الفرنسية باريس، لوضع حد لظاهرة الخوف من الإسلام “الإسلاموفوبيا” ومظاهر كراهية المسلمين.

وقال منظمو المسيرة، إن “25 ألف شاركوا في الفعالية المقامة بباريس، حتى الساعة الرابعة عصرا بتوقيت فرنسا (15:00ت.غ)”، حسبما نقل موقع “20 دقيقة” المحلي.

ووصل المشاركون عند هذا التوقيت ( 15:00 ت.غ) إلى ساحة الأمة (بلاس دو لا ناسيون) بباريس، وهي نقطة النهاية في المسيرة التي انطلقت من محطة القطار “غار دو نور”.

ورفع المشاركون لافتات حملت شعارات داعمة للمسلمين والمحجبات بينها “كفى للإسلاموفوبيا”، و”نعم لانتقاد الأديان لا لكراهية من يعتنقعوها”، و”تضامنا مع النساء المحجبات”.

ودعا إلى المسيرة شخصيات ومنظمات بينها “الحزب الجديد المناهض للرأسمالية” و”رابطة مكافحة الإسلاموفوبيا في فرنسا”، وسط انقسام الطبقة السياسية الفرنسية حول المشاركة في هذا التجمع.

وأطلقت الدعوة في الأول من نوفمبر/ تشرين الأول في صحيفة “ليبراسيون” بعد أيام من هجوم استهدف مسجدا في بايون (جنوب غرب) تبناه ناشط يميني قومي يبلغ من العمر 84 عاما، وأسفر عن إصابة شخصين بجروح خطيرة.

وشملت الدعوة تنظيم مسيرة أيضا في مدينة تولوز، جنوب غربي فرنسا.

وتضم فرنسا أكبر عدد المسلمين بين دول أوروبا الغربية، ويشكلون 7.5 بالمئة من سكانها.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.