منظمة الصحة العالمية : ربع مليون يمني على حافة الموت من الجوع بسبب الحصار السعودي الإماراتي

قالت منظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، إن ربع مليون يمني باتوا على حافة الموت من الجوع؛ من جراء الحصار الذي يفرضه التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارت .

وأوضحت المنظمة في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، أن الصراع المستمر والأزمة الاقتصادية الناجمة عن ذلك “يعدان من العوامل الرئيسة لانعدام الأمن الغذائي في اليمن”.

وأضاف التقرير: إن “الصراع أدى إلى تدمير البنية التحتية المدنية الحيوية في البلاد”.

وذكر أن ما يقدَّر بنحو 20 مليون شخص يعانون بسبب انعدام الأمن الغذائي باليمن، “في حين يوجد ما يقرب من ربع مليون شخص على حافة الموت من الجوع؛ إذا لم يحدث تدخل عاجل”.

ولإنقاذ الأرواح، أنشأت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية والبنك الدولي، من خلال مشروع الطوارئ للصحة والتغذية، نظام ترصُّد للعثور على الأفراد الأشد ضعفاً ومرضاً، لإحالتهم إلى العلاج.

وأشار التقرير إلى أن “النظام سيقوم بتحديد الأولويات والمراقبة من كثب للمجتمعات المعرضة لخطر كبير من المجاعة”.

وللعام الخامس على التوالي، يشهد اليمن حرباً بين القوات الموالية للحكومة ومليشيا الحوثيين المتهمة بتلقي دعم إيراني، والمسيطرة على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر 2014.

ومنذ مارس 2015، يدعم تحالف عسكري تقوده السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين.

وأدى القتال المشتعل باليمن في 30 جبهة، إلى مقتل 70 ألف شخص، منذ بداية عام 2016، حسب تقديرات لمارك لوكوك، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن في 17 يونيو 2019.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.