لمسات الإسلام للبشر

– تفرغ الصحابة تفرغا قلبيا و وجدانيا تاما من اى تعلق بالدنيا او استهداف لها برغم وجود
الأعمال والمشاغل اليومية لكسب الرزق ,و دلالة ذلك موقف سيدنا صهيب عندما هاجر
وترك امواله وما بناه طوال حياته فى مكة بعصامية وكد من أجل أن يلحق بالمسلمين و
برسول الله صلى الله عليه وسلم الذى بشره بأن بيعه قد ربح.
– كان يشعر الصحابة ويوقنون أن اموالهم ليست ملكا لهم ولكن هي ملك الله استخلفهم عليها
فكان انفاقهم اياه فى وجوه الخير سهلا يسيرا على نفوسهم غير متعلقين بها.
– عفة المهاجرين الذي كانوا فى اشد الحاجة بعد تركهم اموالهم وبيوتهم فى مكة امتثالا
للهجرة,تمثلت عندما عرض عليهم اخوانهم من مسلمى الانصار نصف اموالهم فرفضوها
وحرصوا على العمل حتى ولو أجرا عند الانصار ليوفوا حق مسكنهم وطعامهم في
بيوت الانصار .
– مما لا يحمد ولا يقبل فى عقيدتنا استشراف ما في ايدى الناس من نعم واموال وعدم
الرضا بما قسمه الله فيجعل المسلم عرضة لنقص الرزق والضيق فيه.
– من صفات الصحابة التى يجب ان نسعى اليها المرابطة الكلملة لدين الله عزوجل وأمر
الله والهمة الكاملة لهذا الدين وفروضه.
– نور الصحابة لم يكن الشخاصهم وانفسهم بل أشرقت بنورهم الدنيا وتنفست الصعداء
بمنهج الإسلام الحق الذى نشروه.
– الأنظمة المسيطرة على بلاد الإسلام فى الخارج والداخل يخافون من الإسلام لان منهجه
يصنع حالة يمتنع على اى حضارة حالية ومعاصرة انتاجها.
– كانت الجزية وعدم مشاركة المشركين والكفار من اهل البلاد المسلمة فى الحروب من
منطلق ان الدولة دولة اسلامية تحارب من اجل عقيدتها وليس من العدل أن يموت انسان
من اجل عقيدة لا يعتنقها وهذا من مظاهر الكرامة والحرية التى منحها الإسلام للاديان
التى عاشت فى كنفه ولم يفعل كما فعلت الامبراطورية الفارسية حينما ربطت جنودها
بالسلاسل فى ارض المعركة حتى تمنعهم من الفرار, كما ان الجزية كانت اقل قيمة من الزكاة المفروضة على المسلمين.
– أعاد الإسلام للمرأة مكانتها فى كل مجالات الحياة من ميراث الى حق الاجارة وهذا يتمثل
فى موقف اجارة أم هانئ لرجلين من أحمائها يوم فتح مكة على اخيها سيدنا على بن ابى
طالب وعندما ذهبت للنبى تخبره قال لها أجرنا من أجرتى يا أم هانئ.
– كان الخليفة او الحاكم المسلم يشعر بأمته ويتحقق احوالها ويعلم ما يحيق به.

من أسباب البعث المحتمل للامة هو اعادة شعورها بالكرامة الحقيقية التى منحها االسالم
اياها والذى عاشت فيه الشعوب التى عاشت فى كنف الإسلام.
– جعل الإسلام للشباب وطاقاتهم دورا فى الدين ومكانة فى دولة الإسلام ولم يستصغر
قدرهم.
– يجب استخالص المنهج الذى اذا طبقناه على اوضاعنا صلحت.
– لابد من جعل وقت فى يومنا لتأدية واجبات الدين علينا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.