قطار التطبيع يواصل مسيرته.. وزير الخارجية الإسرائيلي في أبو ظبي

المصدر : مواقع التواصل الاجتماعيكشفت الخارجية الإسرائيلية النقاب عن زيارة الوزير يسرائيل كاتس أمس العاصمة الإماراتية أبو ظبي، حيث ناقش مع مسؤول إماراتي كبير الجوانب الإقليمية والعلاقات بين الجانبين.
وأضافت الوزارة الإسرائيلية -في بيان- أن كاتس زار أبو ظبي للمشاركة في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة، وأنه طرح مبادرة “مسارات السلام الإقليمي” التي تشمل ربط المجالين الاقتصادي والإستراتيجي بين السعودية ودول الخليج عبر الأردن بشبكة السكك الحديدية في إسرائيل.
كما شارك في مؤتمر الأمم المتحدة لشؤون البيئة و أجرى عدة لقاءات، بينها لقاء مع مسؤول كبير في الإمارات.وذكرت الإذاعة الرسمية الإسرائيلية أن كاتس بحث مع المسؤول الإماراتي الرفيع “تغلل النفوذ الإيراني بالشرق الأوسط وسبل مكافحة التهديد الإيراني”.وبعد عودته نشر كاتس على صفحات الوزارة بمواقع التواصل مقاطع مصورة توثق زيارته أبو ظبي، وقال بالفيديو “ترافقني مشاعر جياشة الوقوف في أبو ظبي لتمثيل مصالح إسرائيل مع دول الخليج العربي”.وأضاف الوزير “نتحدث عن قفزة نوعية بالعلاقات بين إسرائيل ودول المنطقة. سأواصل العمل من أجل تعزيز سياسة التطبيع التي تقودها إسرائيل وتعتمد بالأساس على مجالات الأمن والاستخبارات والقضايا المدنية”.وخلافا لزيارات وفود سابقة فرضت الخارجية الإسرائيلية تعتيما إعلاميا على هذه الزيارة لحظة انطلاقها، قبل أن تكشف لاحقا التفاصيل.وعلى عكس زيارة الوفد الإسرائيلي للمنامة والمشاركة في ورشة البحرين الأسبوع الماضي، قلل محللون إسرائيليون من أهمية زيارة كاتس للإمارات.وقال باراك رفيد مراسل الشؤون السياسية للقناة 13 في تغريدة على تويتر “دون التقليل من قيمة الزيارة، لا نتحدث عن زيارة رسمية للإمارات، وإنما مجرد مشاركة بمؤتمر دولي للأمم المتحدة”.وأضاف المراسل الذي أجرى الأسبوع الماضي مقابلة مع وزير الخارجية البحريني خالد بن أحمد آل خلفية “نتحدث عن زيارة كاتس لأبو ظبي دون أن يجمعه لقاء علني بوزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.