أردوغان لبوتين: هجمات النظام السوري على إدلب تهدد الأمن القومي التركي

أنقرة: أبلغ الرئيس رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، بأن هجمات النظام السوري على إدلب “تشكل تهديدا حقيقيا” على الأمن القومي التركي، محذرا من “أزمة إنسانية كبيرة” جراء ذلك.
جاء ذلك في اتصال هاتفي بين الزعيمين حسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وقال أردوغان للرئيس الروسي خلال الاتصال، إنّ “هجمات النظام السوري وخروقاته لوقف إطلاق النار في إدلب من شأنها أن تتسبب بأزمة إنسانية كبيرة”.
وأضاف أنّ هذه الهجمات “تضر بمساعي الحل وتشكل تهديدا حقيقيا على الأمن القومي التركي”.

من جهته، أكد وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو في بيروت الجمعة، أن جنود بلاده لن يغادروا نقطة المراقبة المطوقة جنوب إدلب، بعد وقت قصير من سيطرة قوات النظام السوري على المنطقة.

وقال تشاوش أوغلو في تصريحات للصحافيين بمقر وزارة الخارجية على هامش زيارته لبنان: “لسنا هناك لأننا لا نستطيع المغادرة ولكن لأننا لا نريد المغادرة”، نافياً أن تكون القوات التركية في مورك “معزولة”.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق اليوم، أن قوات النظام تمكنت من محاصرة نقطة المراقبة التركية الواقعة في مورك جنوبي إدلب، إثر سيطرتها على كافة القرى والبلدات الواقعة في الجيب المحاصر بريف حماة الشمالي.

وأضاف المرصد، أن مصير نقطة المراقبة التركية والمقاتلين المتواجدين معها في مورك لا يزال مجهولا، ولا يعلم إذا كانوا موجودين هناك فعلا أو أنهم انسحبوا من المنطقة ليلا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.