الكشف عن مخطط استيطاني إسرائيلي ضخم شرق قلقيلية

أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أمس، مخططا استيطانيا ضخما في بلدة جينصافوط ويعني اسمها، «قمة الكرم» ولها جذور في التاريخ، وتقع إلى الشرق من مدينة قلقيلية شمال غرب الضفة الغربية المحتلة.

ويتضمن هذا المخطط الاستيطاني الاستعماري مصادرة نحو 1000 دنم (الدونم يعادل 1000 متر مربع) واقتلاع مئات أشجار الزيتون المعمرة. ويمنع التواصل بين الأراضي الفلسطينية لصالح مستوطنة عمانويل والمستوطنات المجاورة.

سيمنع وصول المزارعين الفلسطينيين إلى أراضيهم

وأبلغ الاحتلال الإسرائيلي الجانب الفلسطيني بالمخطط. ووصف رئيس المجلس المحلي للبلدة عيد عيد المخطط بـ«المرعب» قائلا إن «هذا الطريق استكمال لمخطط سابق سيقطع على المزارعين التواصل مع أراضيهم وسيكون عامل ربط للمستوطنات القائمة على حساب تواصل الفلسطينيين مع أرضهم».
وأعلن جيش الاحتلال أيضا عن توسعة مستوطنة «شيلو» الواقعة بين نابلس ورام الله، حيث نشرت الإدارة المدنية الإسرائيلية خريطة تضمنت إيداع مخطط استيطاني جديد في قريوت وجالود وترمسعيا، لتوسعة نطاق سيطرة مستوطنة «شيلو». ويقوم المخطط الاستيطاني الجديد على ابتلاع مزيد من الأراضي لصالح المستوطنة.
يشار إلى أن اعتداءات الاحتلال والمستوطنين، التي اشتملت على إرهاب الأهالي لدفعهم إلى الرحيل عن أراضيهم لصالح ضمها للمستوطنات، شهدت تصاعدا في وتيرتها خلال الفترة الماضية.
إلى ذلك هدمت قوات الاحتلال أمس الاثنين، مسجدا ومنزلا قيد الإنشاء في منطقة خلة جبل جوهر في الخليل. وذكرت مصادر من المنطقة أن قوات الاحتلال ترافقها آليات ثقيلة هدمت «مسجد الأمة» البالغة مساحته 200 متر مربع وهو في مرحلة التشطيب. كما هدمت منزلا قيد الإنشاء في المنطقة ذاتها، تعود ملكيته للمواطن بلال عليان الرجبي، وتتذرع إسرائيل بأن تلك المنشآت غير حاصلة على التراخيص

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.