أمازون والطائرات المسيرة.. توصيل البضائع ومآرب أخرى

تستكشف شركة أمازون إمكانية استخدام الطائرات المسيرة ليس فقط لتقديم الطرود، ولكن أيضًا لتوفير المراقبة كخدمة لعملائها، وفقًا لبراءة اختراع ممنوحة من المكتب الأميركي للبراءات والعلامات التجارية.

يمكن استخدام الطائرات المسيرة لتسجيل فيديوهات خاصة بالزبائن كمراقبة المنزل أو السيارة، وذلك بعد الموافقة على جمع البيانات الخاصة للمستخدم، فمثلا يمكن تنبيه العميل لنافذة مكسورة للبيت، أو حريق أو إذا ترك باب المرآب مفتوحًا خلال اليوم.

ووفقًا لبراءة الاختراع، يمكن أن تكون وظيفة المراقبة للطائرة المسيرة محدودة من خلال الظلال الجغرافية، وهي تقنية تُستخدم لرسم حدود افتراضية حول الممتلكات الخاضعة للمراقبة. أي صورة أو بيانات تلتقطها طائرة مسيرة خارج السياج الجغرافي ستتم إزالتها.

وقدمت أمازون طلب الحصول على براءة الاختراع في عام 2015، وتمت الموافقة عليه يوم 4 يونيو/حزيران الجاري.

وأعلنت أمازون في وقت سابق من هذا الشهر أنها ستبدأ تشغيل طائرات مسيرة لتقديم الطرود للعملاء في غضون 30 دقيقة أو أقل خلال الأشهر المقبلة.

المصدر : رويترز

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.