تسيير أول دورية مشتركة تركية أمريكية شرق الفرات بسوريا

الاناضول

بدأ الأحد، تسيير أول دورية برية مشتركة بين الجيشين التركي والأمريكي في شرق الفرات بسوريا في إطار فعاليات المرحلة الأولى من إنشاء المنطقة الآمنة.

واجتاز موكب تركي مكون من 6 عربات مصفحة، ترفع العلم التركي، الحدود مع سوريا على بعد 30 كم شرق قضاء أقجة قلعة، بولاية شانلي أورفة جنوبي تركيا، ليجتمع بموكب أمريكي.

ومن المقرر أن يتحرك الموكبان العسكريان التركي والأمريكي من الحدود جنوبا في ريف مدينة تل أبيض.

ومن المنتظر أن تستمر أنشطة الدورية، حتى ساعة الظهيرة.

وذكر مراسل الأناضول، أن الدورية تتواصل بإسناد مروحي.

بدورها، أكدت وزارة الدفاع التركية، في بيان بدء تسيير الدورية البرية المشتركة الأولى، بين الجيشين التركي والأمريكي، في إطار جهود إنشاء المنطقة، في شمالي سوريا وشرق الفرات.

وقال البيان إن الدورية بدأت بمشاركة عسكريين من الجانبين التركي والأمريكي، وعربات برية وطائرات مسيرة، في الجانب السوري من الحدود، مقابل قضاء أقجة قلعة.

ويتابع عدد كبير من وسائل الإعلام تطورات الأحداث في المنطقة على الحدود التركية السورية.

وفي 7 أغسطس/آب الماضي، توصلت أنقرة وواشنطن لاتفاق يقضي بإنشاء “مركز عمليات مشتركة” في تركيا لتنسيق وإدارة إنشاء المنطقة الآمنة شمالي سوريا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.