400 ألف مصلّ احيوا ليلة القدر في الأقصى رغم الإجراءات الإسرائيلية

حضر قرابة 400 ألف شخص في رحاب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة ليلة القدر

وقال مسؤول الإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية، فراس الدبس، في بيان، إنّ أكثر من “400 ألف مصلّ احيوا ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى المبارك”.

بدوره، قال مدير عام دائرة الأوقاف الإسلامية، الشيخ عزام الخطيب في بيان صدر في وقت سابق ، إن “دائرة الأوقاف أنهت استعدت على اكمل وجه لاستقبال الآلاف من المعتكفين في ليلة القدر في رحاب المسجد الأقصى”.

ووسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة، توافد المصلون، على المسجد الأقصى من أنحاء الضفة الغربية والمدن والبلدات العربية داخل إسرائيل.

ومنعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية الفلسطينيين الذكور دون سن 40 عامًا من سكان الضفة الغربية من المرور عبر الحواجز الإسرائيلية للوصول إلى المسجد. كما تمنع إسرائيل سكان قطاع غزة، من الوصول لمدينة القدس، لأداء الصلاة في المسجد الأقصى.

وتأتي الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المشددة في مدينة القدس، إثر استشهاد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي في وقت سابق امس الجمعة، بزعم تنفيذه عملية طعن، قرب باب العامود أحد أبواب المسجد الأقصى.

وهذه هي الليلة الوحيدة في العام، التي تسمح فيها السلطات الإسرائيلية بفتح أبواب المسجد الأقصى، 24 ساعة متواصلة، نظرًا للتدفق الكبير للمصلين.

وتعمل إسرائيل على تكريس احتلالها لمدينة القدس الشرقية، خاصة في ظل اعتبار الولايات المتحدة الأمريكية، القدس بشقيها الشرقي والغربي عاصمة مزعومة لإسرائيل، القوة القائمة باحتلال المدينة، من عام 1967.

ومنذ بداية شهر رمضان، تشهد مصليات وأروقة المسجد الأقصى تواجدا مكثفا لمصلين جاؤوا من القدس والضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 1948، لأداء الصلوات، خاصة صلاتي التراويح والفجر، ولإحياء العشر الأواخر من الشهر الفضيل.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.