الحوثيون يردون على الإمارات بنشر فيديو يوثق استهداف مطار أبوظبي الدولي العام الماضي

بثت قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثية اليمنية، مساء اليوم الخميس، مشاهد خاصة تُعرض للمرة الأولى عن عملية نفذتها الجماعة في يوليو/ آب 2018 استهدفت مطار أبوظبي الدولي.

وأظهرت المشاهد التي بثتها المسيرة لحظات تحليق وضرب طائرة “صماد3” لمطار أبوظبي، وبينت الأضرار التي لحقت في المطار.

ونشر الناطق باسم الحوثيين محمد عبد السلام تغريدة على تويتر، مساء اليوم، وجهها لوزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي أنور قرقاش، الذي كان اتهم الحوثي بالكذب بشأن العملية العسكرية.

وقال في تغريدته “زعمتَ حينها أن ما ذكرته عن الطائرة المسيرة في وسط مطار أبوظبي (كذب ).. لك أن تعلم يقينا أنكم الآن بالمشاهد الموثقة تظهرون أنكم أكذب من في البسيطة.. وللمرات القادمة عليكم الإقرار فورا”.

زعمتَ حينها أن ما ذكرتُه عن الطائرة المسيرة في وسط مطار ابوظبي (كذب )..لك أن تعلم يقينا أنكم الآن بالمشاهد الموثقة تظهرون أنكم أكذب من في البسيطة..وللمرات القادمة عليكم الإقرار فورا. pic.twitter.com/EJ4nPvVVby

وكان عبد السلام قد أكد عملية استهداف مطار أبوظبي بعد تنفيذها بنحو شهر، ووصف العملية بـ”الناجحة”، وقال حينها إنها أسفرت عن إصابة 14 شخصا، وأحدثت تدميرا داخل المطار، إلا أن أبوظبي تسترت على الحادثة.

ونفت الإمارات حدوث العملية على لسان وزيرها للشؤون الخارجية قرقاش مكذبة ادعاءات الحوثيين. كما نشر المطار تغريدة حينها جاء فيها “تؤكد مطارات أبوظبي وقوع حادثة في مطار أبوظبي الدولي تسببت به مركبة لنقل الإمدادات في ساحة المطار التابعة لمبنى المسافرين رقم 1 في الساعة الرابعة من مساء اليوم، والتي لم تؤثر على سير العمليات التشغيلية للمطار أو جدول الرحلات الجوية القادمة والمغادرة”.

تؤكد مطارات أبوظبي وقوع حادثة في مطار أبوظبي الدولي تسببت به مركبة لنقل الإمدادات في ساحة المطار التابعة لمبنى المسافرين رقم 1 في الساعة الرابعة من مساء اليوم، والتي لم تؤثر على سير العمليات التشغيلية للمطار أو جدول الرحلات الجوية القادمة والمغادرة.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.