أكثر من 50 ألفا يزورون المتحف الإسلامي في أستراليا

المتحف يسلط الضوء على دور الإسلام في الحضارة الإنسانية، ويبرز الفنون الإسلامية كالخط والتذهيب والعمارة

يسلط المتحف الإسلامي في مدينة ملبورن الأسترالية، الضوء على دور الإسلام في الحضارة الإنسانية، وتجاوز عدد زواره 50 ألفا منذ افتتاحه عام 2014.

وأسس رجل الأعمال الأسترالي مصطفى فاهور، في منطقه تورن بري، المتحف الذي يبرز الفنون الإسلامية كالخط والتذهيب والعمارة، إلى جانب تاريخ المسلمين في استراليا وإسهاماتهم.

حيث قالت المديرة العامة للمتحف مريم جادوري، إنه يهدف إلى تعريف الأستراليين بجمال الإسلام.

وأشارت جادوري، إلى الرغبة الكبيرة لدى الأستراليين في معرفة المزيد عن الدين الإسلامي.

وأضافت: “بعضهم يتواصل للمرة الأولى مع المسلمين، يغادرون المتحف مع معلومات جديدة عن الإسلام، يريدون معرفة المزيد، وزيارة المتحف من جديد”.

وذكرت أن كثيرا من الأستراليين زاروا المتحف ومعهم أكاليل الزهور، بعد حادثة نيوزيلندا الإرهابية.

وختمت جادوري، أن المتحف نظم فعاليات كثيرة لتصحيح صورة الإسلام في أذهان الأستراليين، بعد انتشار الإسلاموفوبيا.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.