أكاديمي سعودي يشعل جدلا بسبب “الفتوحات الإسلامية” و”الغزوات العربية”

أثار أكاديمي سعودي جدلا كبيرا في مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس، بعد أن انتقد الفتوحات الإسلامية واعتبر أنها كانت نكسة على الإسلام.

وقال علي الهويريني خلال استضافته في برنامج على قناة روتانا خليجية، “لماذا نتجه إلى الأندلس؟ هل أمرنا الإسلام بعبور البحر لمحاربة النصارى.. هذا ليس غزو الإسلام، هناك غزو العرب”.

وأضاف ” هذه الفتوحات لم تكن فتوحات إسلامية، بل غزوات عربية وكانت نكسة على الإسلام”.

ولدى سؤال مقدم البرنامج لضيفه حول الحضارة الإسلامية العريقة التي أثرت جمال الأندلس، قال “هذا هو التفاخر بمجد لا يستحق الفخر فيه”. وأضاف أن المسلمين بقوا في الأندلس 800 عام لم يتركوا فيها سوى قصر الحمراء.

واعتبر الأكاديمي الفتوحات “غزوا” لا يؤمن به وأنه “من الأخطاء التي أخذت الإسلام إلى عداء كامل”.

#علي_الهويريني_في_ليوان_المديفر
الإسلام لم يأمرنا بعبور البحر لغزو النصارى في الإندلس.. هذه ليست فتوحات إسلامية، بل غزوات عربية كانت نكسة على الإسلام..#عيشوا_معنا_رمضان#خليجيةpic.twitter.com/0CP2Ek3pUR

— روتانا خليجية (@Khalejiatv)May 16, 2019

وانهالت الردود على تصريحات الأكاديمي السعودي التي اتهمته بارتكاب المغالطات والتحدث بشكل فلسفي أكثر من معرفي. كما لم يسلم مقدم البرنامج عبد الله المديفر من الانتقادات لانتقائه ضيوفا لا ترقى إلى المستوى المطلوب.

وكان المديفر استضاف في حلقة سابقة من برنامجه، الداعية السعودي عائض القرني، الذي أثار الجدل بتصريحاته التي هاجم فيها الحكومتين التركية والقطرية، معلنا مبايعة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان . إلى جانب اعتذاره، خلال المقابلة، عن كونه أحد مشايخ “الصحوة” الإسلامية مطلع ثمانينات القرن الماضي، معتبرا أن “الصحوة” التي أعلن بن سلمان قبل نحو سنتين نهايتها، كانت تخالف السنّة في بعض معتقداتها.

#عبدالله_المديفر
انقلوا عن #علي_الهويريني أنه يقول: #الفتوحات_الإسلامية – برأيي – كانت خطأ تاريخي وغزوٌ عربي..#علي_الهويريني_في_ليوان_المديفر#عيشوا_معنا_رمضان#خليجيةpic.twitter.com/WRPVT5xsPb

— الليوان (@Fealsora) May 15, 2019

عندما يستضاف السفهاء ليتكلموا في الدين وفي تاريخ المسلمين تكون النتيجة أن الفتوحات الإسلامية التي أجمع علماء المسلمين على مشروعيتها خطأ وغزو واحتلال عربي ولكن الشرهة على المديفر الذي يعطي مجال لهؤلاء السفهاء

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.