السعودية أعدمت طالبا من جامعة ميشيغان بسبب مشاركته في مسيرة مؤيدة للربيع العربي

ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية أن السلطات “قطعت رأس” رجل سعودي تم اعتقاله قبل سبع سنوات بينما كان يستعد لركوب طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة.
وكان مجتبى السويكت من بين 37 شخصًا اُعدموا في مناطق الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة والقصيم وعسير، وفقا لوكالة الأنباء السعودية.
وكشفت صحيفة” ديترويت فري برس” أن السويكت كان في السابعة عشرة من عمره عندما تم احتجازه في مطار الملك فهد الدولي في عام 2012، وكان في بدايات الدراسة في جامعة غرب ميشيغان.
وأضافت الصحيفة أن السلطات السعودية زعمت أن السويكت قد حضر مسيرة مؤيدة للديمقراطية في وسط الربيع العربي، مما أدى إلى القبض عليه، ووجهت إليه فيما بعد تهمة العصيان المسلح ضد الملك.
وقد تم إدانة الشاب السعودي بعد تعرضه للضرب المبرح خلال فترة الاحتجاز.
ومن بين الأفراد الـ37 المدرجة أسماؤهم في القائمة، التي كانت تضم غالبيتها مواطنين من الطائفة الشيعية، كان هناك ثلاثة من القُصّر “الأحداث”.
وذكرت المنظمة الدولية لحقوق الإنسان على تويتر أن السعودية في طريقها لاعدام 300 شخص هذا العام، وقالت المتحدثة باسم المنظمة، مايا فوا: “هذا عرض فظيع آخر للوحشية من قبل ولي العهد محمد بن سلمان، إن اعتقاد النظام السعودية بأن لديه القدرة على الإفلات من العقاب لتنفيذ مثل هذه الاعدامات غير القانونية بشكل واضح، دون سابق إنذار، يجب أن يصدم الشركاء الدوليين”.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.