سامي المسعودي.. هدد السعوديين بزوال حكمهم ففتحوا له الكعبة

تداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي صورا للقيادي في الحشد الشعبي العراقي سامي المسعودي وهو يخرج من الكعبة المشرفة بمكة المكرمة.

وانتقد الناشطون فتح السعودية أبواب الكعبة للمسعودي واستقباله من قبل العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، مشيرين إلى أن المسعودي سبق أن هدد بالثأر من السعودية بعد إعدام الرياض لرجل الدين الشيعي نمر النمر.

حيث رصدت التفاعلات بشأن هذه الزيارة؛ حيث كتب المغرد العراقي أحمد حسن: “السعودية رضخت كما رضخ أبو سفيان وفتح باب الكعبة للنبي صلى الله عليه وآله. لا يفتحون باب الكعبة لكل ضيف وإنما للعراق الذي صار قويا ببركة دماء شهداء الحشد الشعبي.

وتساءل المحلل الإسرائيلي أيدي كوهين: كيف يفتح باب الكعبة لسامي المسعودي مستشار الحشد الشيعي وزعيم مليشيا وعد الله المنبثقة من حرس تصدير الثورة الخمينية في إيران، والذي سبق له أن هدد السعودية بالقصاص لقتلهم المعارض نمر النمر. لا أستغرب أن يفتحوا باب الكعبة لبشار الأسد ونصر الله قريباً.

أما الكاتب والباحث السوري خليل المقداد فغرد قائلا: يدّعون العداء لإيران وأشياعها، لكنهم فتحوا أبواب الكعبة لمن هدد باحتلالها وإزالة حكمهم، وإغراق مملكتهم بالدماء.

وذكّر عباس الضالعي بتصريحات سابقة للمسعودي فقال: سامي المسعودي قيادي في الحشد الشعبي العراقي في 2016 يصرح: ستغرق المملكة في الدماء، وفي 2019 تفتح له أبواب الكعبة المشرفة بأمر ملكي

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.