“مؤتمر الأويغور”: واشنطن تدرس تطبيق قانون “ماغنيتسكي” على الصين بسبب الانتهاكات التي ترتكبها بحق أقلية “الأويغور”

قال نائب رئيس المؤتمر العالمي للأويغور المسؤول عن شؤون أمريكا الشمالية، عمر كانات، الخميس، إن الإدارة الأمريكية تدرس تطبيق قانون “غلوبال ماغنيتسكي” على الصين.

جاء ذلك في كلمة له خلال حلقة نقاش نظمها وقف “الميراث التركي” (منظمة فكرية مقرها واشنطن) حول آخر أوضاع أتراك الأويغور، بمشاركة مدير مركز التحليل الأوروبي الآسيوي بالمجلس الأطلسي والسفير الأمريكي السابق في أوكرانيا، جون هيربست.

وأوضح كانات أن الكثير من الأويغور بين أطفال ومسنين محتجزون دون تمييز في معسكرات اعتقال في الصين بلا أي سبب.

وقال: “حتى أن اسم محمد ممنوع في الصين”.

ولفت إلى أنه بحث مع العديد من المسؤولين الأمريكيين الانتهاكات التي تُمارس بحق الأويغور وما يجب عليهم القيام به.

وتابع: “يفكر المسؤولون بتطبيق عقوبات غلوبال ماغنيتسكي العالمية على الصين”.

ويخول القانون المذكور الإدارة الأمريكية فرض عقوبات على متهمين بانتهاك حقوق الإنسان، تشمل تجميد أصولهم.

من جانبه، شدد هيربست على وجوب دراسة الانتهاكات التي يتعرض لها الأويغور بشكل جاد.

وقال إن “العديد من الدول، بما فيها دول الاتحاد الأوروبي، تلتزم الصمت لأنها تخشى من أن تقوّض علاقاتها مع الصين”.

ومنذ 1949، تسيطر بكين على الإقليم الذي يعد موطن أقلية “الأويغور” التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم “شينجيانغ”، أي “الحدود الجديدة”.

وتشير إحصائيات رسمية إلى وجود 30 مليون مسلم في البلاد، 23 مليونا منهم من الأويغور، فيما تؤكد تقارير غير رسمية أن أعداد المسلمين تناهز الـ100 مليون، أي نحو 9.5 بالمئة من مجموع السكان.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.