84شهيدا فلسطينيا في النصف الأول من 2019

قال “التجمع الوطني لأسر شهداء فلسطين” (غير حكومي)، الأحدإن 84 فلسطينيا استشهدوا برصاص الجيش الإسرائيلي خلال النصف الأول من 2019.

وأوضح التجمع، في بيان صحفي وصل “الأناضول” نسخة عنه الأحد، أن من بين الشهداء، 59 من محافظات قطاع غزة، و25 من الضفة الغربية.

وأشار البيان إلى أن من بين الشهداء 8 سيدات و19 طفلا‎ واثنان من الأجنة، في حين أن أكبر الشهداء خلال هذه المدة الزمنية هو عبد الرحيم المدهون (61 عاما) من بيت لاهيا في قطاع غزة.

وبيّن التجمع الوطني أن عدد جثامين الشهداء التي احتجزتها إسرائيل منذ بداية العام بلغ 12 جثمانا.

وبذلك يرتفع عدد جثامين الشهداء المحتجزة لدى إسرائيل إلى 266، معظمها مدفونة بما يسمى مقابر الأرقام في منطقة جسر يعقوب داخل الأراضي الفلسطينية التي احتلتها إسرائيل عام 1948، وبعضها محتجزة في ثلاجات السجون الإسرائيلية، وفق البيان.

ومنذ نهاية مارس/آذار 2018، تنظم مسيرات العودة قرب السياج الفاصل بين شرقي غزة وإسرائيل؛ للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن القطاع.

ويقمع الجيش الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف؛ ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.

في حين، تشهد الضفة الغربية مواجهات متفرقة على نقاط التماس مع الجيش الإسرائيلي، يطلق خلالها الجنود الرصاص الحي والمطاطي والقنابل باتجاه المتظاهرين الفلسطينيين.

شاهد أيضاً

طرق النجاة والفلاح ودخول الجنة!

إن بداية الطريق إلى الجنة هو أن نتذكر الغاية التي خلقنا الله تعالى لأجلها، حيث قال: ﴿وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون *ما أريد منهم من رزق وما أريد أن يطعمون*﴾ [الذاريات: 56 ـ 57]. ومعنى الآية أنه تبارك وتعالى خلق العباد ليعبدوه وحده، لا شريك له، فمن أطاعه جازاه أتم الجزاء، ومن عصاه عذبه أشد العذاب، وأخبر أنه غير محتاج إليهم، بل هم الفقراء إليه في جميع أحوالهم، فهو خالقهم ومصورهم ورازقهم.